أقيمت بمقر ولاية أمن فاس ، ظهر أمس الاثنين ، جنازة رسمية لموظفي الشرطة العاملين بولاية أمن فاس، شهداء الواجب الوطني، الذين لقوا مصرعهم في حادثة السير التي وقعت على الطريق السيار بين مكناس والخميسات. بمنطقة واد بهت إثر انقلاب سيارة المصلحة التي كانت تقلهم في طريق عودتهم إلى فاس؛ وذلك بعد إنجازهم لمهمة عمل بالدار البيضاء.
وكان هذا الحادث، الذي هزّ ولاية أمن فاس والذي نجم عن وقوع حادثة سير تلقائية على الطريق السيار الرابط بين فاس وبين الخميسات، قد أسفر عن مصرع ضابطي الشرطة “ع. ك” و”م. و” وضابط أمن ممتاز “ع. غ” وضابط أمن “ج. س”.
وتم بالمناسبة، نقل نعوش الجثامين الأربعة إلى مقر ولاية الأمن وهي مسجاة بالعلم الوطني، حيث جرت مراسم ترقيتهم وتوديعهم في جو مهيب بحضور والي جهة فاس- مكناس عامل عمالة فاس سعيد زنيبر، ووالي ولاية أمن فاس عبد الإله السعيد، ورؤساء المصالح القضائية والعسكرية والمدنية الخارجية والمركزية، وعائلات وأقارب الضحايا.
ووفق بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني فإنه “تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، أصدر المدير العام للأمن الوطني قرارا يقضي بترقية ضحايا الواجب إلى الدرجة الإدارية الأعلى، مع تكليف المصالح الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بتقديم الدعم اللازم لعائلات الضحايا، وتشييع جثامينهم في جنازة رسمية”.