Home » اخبار محلية » إفران/ط/ص…ظاهرة تصيب ثمار شجر الزيتون قبل قطفها مما يؤثر على جودة وكمية انتاجها

إفران/ط/ص…ظاهرة تصيب ثمار شجر الزيتون قبل قطفها مما يؤثر على جودة وكمية انتاجها

لاحظ فلاحون بجماعة إفران الأطلس الصغير ظاهرة ومرض يصيب ثمار الزيتون حتى قبل نضجها ووصول آوان قطفها وجمعها دون أن يجدوا تفسيرا لها، مما يؤثر على جودة وكمية انتاج هذه المادة الفلاحية.

و تتجلى  هذه  الظاهرة في سقوط ثمار شجر الزيتون بشكل كبير قبل نضجه بالإضافة إلى  تيبسه و هو مايزال في الشجرة خصوصا بدوار تنكرت.

 


مصادر محلية لها دراية بالمجال الفلاحي لم تستبعد أن تكون المياه التي تسقى به هذه الأشجار هي التي تكمن وراء هذه الظاهرة  نتيجة تسرب مياه منجم وانسيمي إلى الفرشة المائية. خصوصا أن هذه المياه  قد  تحتوي على الكبريت و الملح وبعض المعادن التي تؤثر سلبا على التربة وتصيب الاشجار.
وفيما حاولت كلميم بريس الاتصال بنقابة الفلاحين لاستبيان الأمر أكثر لكن دون جدوى يتسائل بعض الفلاحين والساكنة عن مستقبل كل اراضي تنكرت  المتواجدة حالياً بجانب الواد وعن  استمرار خصوبتها لتبقى صالحة للزراعة إذا كانت أسباب هذه الظاهرة صحيحة. ناهيك عن ما يمكن أن تسببه من آثار سلبية عن حياة الساكنة في ظل  غياب دراسات وتحاليل دقيقة لتلك المياه .


أما مصادر من نقابة الفلاحين فقد أرجعت  تدهور اوضاع اشجار الزيتون  لعدة عوامل طبيعية منها و بشرية
مؤكدة أن افران الاطلس الصغير و تيمولاي و بويزكارن و تكانت هي عبارة عن واحات واغلب ساكنتها يمارس الفلاحة و لا يتعدى عدد اشجار الزيتون لكل واحد 60 شجرة وهي اشجار عملاقة و كبيرة في السن و بالتالي فهم يمارسون الفلاحة من اجل الاستمتاع (le plaisir )
(هكذا قالت ) و الاكتفاء الذاتي و في المقابل نجد بعض المزارعين و هم أقلية قليلة جدا و تتراوح المساحات التي يستغلونها و هي عبارة عن ضيعات صغيرة بين 10 هكتارات و 5 هكتارات و الغرض هو الانتاج التسويقي ( الربح ). وأرجعت هذه المصادر أسباب الظاهرة لندرة المياه بسبب توالي سنوات الجفاف ( نضوب أغلب العيون بالواحات ، و الآبار بالضيعات)  وللتغيرات المناخية التي لها تأثير كبير على اشجار الزيتون فمثلا في فترة التزهير تاتي موجة حرارة عالية وفي وقت التلقيح و قد تستمر هذه الموجة الى ثلاثة ايام فقط الا انها تقضي على رطوبة الازهار و بالتالي  تساقطها وغيرها.

اعلانات
التخطي إلى شريط الأدوات