Home » اخبار محلية » إفني…بعد فقد حزبه لرئاسة المجلس الإقليمي هل يسعى “بايتاس” و رفاقه لبلوكاج ف المجلس الإقليمي لسيدي إفني

إفني…بعد فقد حزبه لرئاسة المجلس الإقليمي هل يسعى “بايتاس” و رفاقه لبلوكاج ف المجلس الإقليمي لسيدي إفني

لا يمكن فهم التسريع بتجريد نائبة رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني من العضوية في المجلس ومن النيابة الأولى إلا بمحاولة حزب الأحرار الذ يتزعمه مصطفى بايتاس بسيدي إفني (شئنا هذا الوصف أم أبينا لكنه الحقيقة) إعادة الصراع الذي عرفته المؤسسة قبيل جلسة انتخاب الرئيس التي أفرزت أحقية الحسن بلفقيه لرئاسة هذا المجلس و ببلوكاج جديد يلوح في الأفق بعدما عرفت هذه الشهور الأولى انسجاما وحركية تنموية ملحوظة داخل هذا هذا الإقليم برئاسة شقيق المرحوم عبد الوهاب بلفقيه، بل والتحاق عضوين آخرين من المعارضة لصفوف الأغلبية المسيرة.
ورغم أن مصطفى بايتاس وفى نفي لإحدى الجرائد لعلاقته بالموضوع بحجة واهية أنه ليس عضوا في المجلس الإقليمي إلا أن القاصي والداني يعرف أن أي اجتماع وأي تحرك لحزب الأحرار بسيدي إفني لا يتم إلا بتزكيته فلما يتخفى وراء مبررات واهية ليظهر التزامه المشكوك فيه بميتاق التحالف الثلاثي بين الأحرار والبام و حزب الاستقلال. فماذا يريد حزب الأحرار  و مسؤوله بالإقليم بايتاس من مجلس لم تخرج رئاسته عن ميثاق التحالف الثلاثي إلا إذا كان تفسيره لهذه الميثاق هو أن يسير حزبه و لاشيء غير ذلك ؟؟؟ ثم أليست هذه التحركات غير الواقعية نتيجة منطقية لما قاله ونائبه للائخة الانتخابات النيابية في أحد اللقاءات بسيدي إفني.؟؟؟
أكيد أن كل حزب له أجندة خاصة داخل أي تخالف لكن بعدما تنتهي جلسة انتخاب الرئيس على كل أن يحترم أي اتفاق مبرم مسبقا كيفما كانت بنوده. وإلا فمجرد الطعن في أحقية عضوة للتصويت على رئاسة عضو ينتمي للتحالف الثلاثي هو خرق مسبق لهذا الاتفاق.
الأكيد كذلك أن هناك حركية ملحوظة للاستمرار في استكمال المشاريع التي فتحت بسيدي إفتي من طرف المجلس الإقليمي الجديد و بداية فتح أوراش أخرى، فلِما إن كانت التنمية هي الشعار و مصلحة الساكنة والسكان فوق كل اعتبار، نؤسس لتصرفات سلبية لا تهدف إلا لخلق بلوكاح جديد لإيقاف هذه الحركية أم أن حزب الأحرار إما أن يقود التنمية هو بنفسه و إما أن يقف ضد أي حزب يسعى إليها ولو كان رئيس المجلس الإقليمي ينتمي للتحالف الثلاثي الذي ضمنه حزب الأحرار.

اعلانات
التخطي إلى شريط الأدوات