إقليم كلميم..اختتام الدورة ال 18 لمهرجان موسم التمور بتغجيجت

اختتمت، أمس السبت بجماعة تغجيجت (حوالي 80 كلم شمال شرق كلميم)، فعاليات الدورة ال 18 للمهرجان الوطني لموسم التمور، المنظم تحت شعار “المرأة الواحية: فاعلة أساسية لتحقيق التغيير والتنمية المستدامة”.
ويروم هذا المهرجان، الذي نظمته على مدى أربعة أيام جمعية موسم التمور تغجيجت، بشراكة مع الجماعة الترابية تغجيجت، تثمين منتوج التمور وخلق رواج اقتصادي بالمنطقة، والتعريف بمقوماتها الثقافية والتاريخية والاقتصادية والسياحية، وكذا تشجيع الأنشطة المدرة للدخل .
وعرفت هذه الدورة مشاركة 90 تعاونية وجمعية من أقاليم جهة كلميم وادنون (كلميم، أسا الزاك، طانطان، سيدي إفني)، وأيضا من مدن أخرى (زاكورة، قلعة مكونة، الداخلة، تارودانت، الصويرة.
وضم هذا المعرض منتجات مختلفة منها التمور ك “المجهول”، و”بوفقوص”، و”بوسكري” و”أكليد” و”الجيهل”، و”بوطوب”، وغيرها من أنواع التمور التي تنتجها واحات النخيل.
كما تضمنت المعروضات منتوجات مجالية كالعسل وزيت الأركان ومشتقاته، و”أملو” ، والأعشاب الطبية والعطرية، والكسكس التقليدي، بالإضافة إلى بعض مصنوعات يدوية وحرفية كالحلي التقليدية والخياطة والزي الصحراوي.
و أكد نائب رئيس جمعية موسم التمور وعضو  اللجنة المنظمة للمهرجان محمد تكني  في تصريح إعلامي، أن  مهرجان موسم التمور في دورته الثامنة عشرة تميز هذه السنة بكثافة الأنشطة و تنوع الفقرات التي عرضت فيه وشملت ماهو فني ورياضي وتجاري وندوات علمية وثقافية لفائدة الفلاحين بالإضافة إلى المعرض الكبير للمنتوجات المجالية الذي عرف إقبالا ملحوظا.
وتميزت هذه الدورة بكثافة الزوار الذين تابعوا مختلف فقرات المهرجان الذي فاق الثلااين ألف حسب تقديرات اللجنة المنظمة و نفاد المعروضات والمنتوجات التي عرضت طوال أيام المهرجان خاصة التمور التي تميز واحة تغجيجت و المنتوجات المجالية الأخرى و هذا ما تصبوا إليه الجمعية المنظمة و وضعته من الأهداف الأولى لهذه التظاهرة.
وعرفت هذه التظاهرة تنظيم أنشطة موازية من ندوات ورشات تمحورت حول عدة مواضيع منها الجفاف والتغيرات المناخية، والفلاحة البيولوجية، والصناعة التقليدية، وموقع المرأة الواحية في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بالإضافة إلى تنظيم أمسيات فنية وألعاب في الفروسية وانشطة رياضية.