استياء مدربي تعليم السياقة من غياب مركز تكوين مدربي تعليم السياقة في جهة كلميم واد نون

سجل بعض مدربي تعليم السياقة بكلميم امتعاضهم من غياب مركز تكوين مدربي تعليم السياقة بجهة كلميم واد نون الشيء الي يفرض عليهم اانتقال إلى جهات أخرى من أجل التكوين الدي قد يستمر لشهور ولعل أخر دلك فرض الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على مدربي السياقة بكلميم النتقال لمدينة العيون من أجل التكوين لمدة ستة شهور وهو ما قد يخلق الارتباك لهم ولمؤسساتهم.
وقد سبق لبعض هؤلاء المدربين بكلميم ان نبهوا إلى هدا الأمر من وقت مضى معتبرين تعليم السياقة عملية حيوية لتجهيز السائقين المستقبليين بالمهارات والمعرفة الضرورية للقيادة الآمنة والمسؤولة.
وفي هدا الصدد قال عبد السلام الريش رئيس المجلس الجهوي لارباب و مدربي تعليم السياقة و قواعد السير و التربية على السلامة بجهة كلميم وادنون أن عملية السياقة تتطلب توفير بيئة تعليمية مناسبة وتأهيل مدربين محترفين.
وبالنظر إلى أهمية قطاع تعليم السياقة في جهة كلميم واد نون، يضيف عبد السلام ينبغي إنشاء مركز تكوين مدربي تعليم السياقة بهدف إلى تحسين جودة التدريب وتطوير هذا القطاع الحيوي.
كما سيمكن من تحسين مهارات المدربين ورفع مستوى كفاءتهم في تقديم التدريب. عبر تزويدهم بالمعرفة اللازمة حول تقنيات التعليم والقيادة الفعالة، مما يسهم في تأهيل الطلاب ليصبحوا سائقين آمنين ومسؤولين على الطريق بالإضافة إلى توحيد المعايير والمناهج التدريبية في جهة كلميم واد نون.