افتتحت، أمس الثلاثاء بفيينا، أشغال الدورة الحادية والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “إنتربول”؛ بمشاركة المغرب ممثلا بوفد رفيع المستوى يقوده عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني.
وتعتبر الجمعية العامة، التي هي أرفع هيئة إدارية لـ”الإنتربول”، أكبر تجمع في العالم لرؤساء المصالح المكلفة بتطبيق القانون؛ فهي تجمع رؤساء أجهزة الشرطة وكبار المسؤولين الذين يمثلون الدول الـ195 الأعضاء في المنظمة. كما تشكل الجمعية العامة لـ”الأنتربول” مناسبة للبلدان الأعضاء من أجل ربط العلاقات وتبادل الخبرات.
وفي كل عام، تبحث الجمعية العامة الاتجاهات الكبرى في مجال الجريمة والتهديدات الأمنية القائمة على المستوى العالمي.
وفي هذه الدورة، يتناول جدول الأعمال التهديدات العالمية المحدقة اليوم؛ بما في ذلك الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية والجريمة البيئية، فضلا عن استخدام التكنولوجيات الناشئة من قبل أجهزة تطبيق القانون.