بعد تهميش ولا مبالات وتقاعس في بعض الأحيان جعل مجموعة مدارس تاكوست القصابي تبدو و كأنها معزولة عن الواقع رغم استمرار الدراسة فيها، حتى أصبح الطريق إليها و كأنها لا تؤدي إلى مؤسسة تعليمية حيث وصل مستوى الرمال والأثربة يغطي جدار المؤسسة و غياب التشجير و المساحات الخضراء لالمؤسسة نهض شباب من جمعية شباب القصابي التي تضم شبابا غيور على منطقته ويسعى لتوفير جو ملائم داخل هذه المؤسسة فقاموا بحملة ابتدأت منذ أيابيع يخصصون وقتهم من نهاية الأسبوع لإعادة تأهيل المؤسسة على المستوى البيئي و ترصيف بعض الميالك داخلها من أجل تيسير تنقل التلاميد بين مرافقها.
هذا الأسبوع رغم جو الرياح القوية والعواصف التي تعرفها المنطقة حضر هؤلاء الشباب كعادتهم كل نهاية الأسبوع
بمعية السيد رئيس جمعية الاباء وأولياء التلاميذ وكان الإطار في المؤسسة الاستاذ العربي التلموذي محرك الانشطة البيئية بالمؤسسة في اوائل الحاضرين بالإضافة إلى مدير المؤسسة لإحياء العمل التطوعي لخدمة فضاء المؤسسة بالترميم والاصلاح والاغراس و التشجير.