Home » أخبار جهوية » انطلاق فعاليات موسم طان طان في دورته ال 16
انطلاق فعاليات موسم طان طان في دورته ال 16
انطلقت اليوم الجمعة بطانطان، فعاليات الدورة ال16 لموسم طانطان الذي تنظمه مؤسسة “ألموكار” ما بين 7 و 12 يوليوز الجاري، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وذلك بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب جائحة كوفيد-19.
ويهدف هذا المعرض، المنظم تحت شعار “الصناعة التقليدية تراث وإبداع في خدمة التنمية المستدامة”، من طرف غرفة الصناعة التقليدية لجهة كلميم وادنون بدعم من وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ومؤسسة (دار الصانع)، وبتنسيق مع عمالة إقليم طانطان، ومجلس جهة كلميم وادنون، ومؤسسة “الموكار”، والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية بكلميم وادنون، إلى التعريف والترويج لمنتجات الصناعة التقليدية المحلية والوطنية، وإبراز مؤهلات الإبداع التي بصمتها أنامل الصانع التقليدي.
كما يشكل هذا المعرض، الذي افتتحه والي جهة كلميم وادنون، محمد الناجم أبهاي، وعامل إقليم طانطان بالنيابة، عبداللطيف الشدالي، ورئيس مؤسسة “ألموكار”، محمد فاضل بنيعيش، بحضور رؤساء مصالح خارجية ومنتخبين، فرصة للصناع التقليديين لعرض أجود ما أبدعته أناملهم، والمساهمة في إنعاش الرواج التجاري والاقتصادي والسياحي بإقليم طانطان، وتسليط الضوء على منتوجات متنوعة للصناعة التقليدية.
ويضم المعرض، الذي يقام على مساحة 1200 متر مربع، 100 رواق يعرض فيه أزيد من 100 عارض وعارضة يمثلون تعاونيات وجمعيات ومقاولات للصناعة التقليدية من جهة كلميم وادنون ومدن الصويرة وتزنيت ومراكش وأزيلال والعيون وتارودانت وقلعة مكونة، يعرضون منتجات جلدية ونحاسية وخشبية ومعدنية، ومنتجات الفخار، والنسيج التقليدي، والرسم على القماش، ونجارة الخشب، والنقش على الخشب، وصناعة العطور التقليدية، وصياغة الحلي والمجوهرات، والخياطة التقليدية، وصنع مواد التجميل، والحلاقة والتجميل، والزرابي والحنبل، والكسكس، ومنتجات نباتية.
ويتيح هذا المعرض، المقام بساحة القصر البلدي وسط مدينة طانطان، ويتواصل إلى غاية 12 يوليوز الجاري، مناسبة سانحة لإبراز وتسويق منتوجات الصناعة التقليدية لجهة كلميم وادنون ومختلف جهات المملكة، وما تزخر به هذه الجهات من منتجات وإبداعات متنوعة في فن الصناعة التقليدية.
كما تم مساء اليوم، في إطار فعاليات الدورة ال 16 لموسم طانطان التي ستفتح بشكل رسمي يوم غد السبت، تنظيم عروض في فن “التبوريدة” والهجن بساحة السلم والتسامح.
وتروم هذه النسخة تسليط الضوء على غنى وتنوع التراث الثقافي غير المادي الذي تزخر به المملكة.