اختتمت أمس الأربعاء، بمجموعة مدارس أحمد المنصور الذهبي بجماعة أداي التابعة لإقلي كلميم، فعاليات برنامج قوافل التفتح المدرسي الذي يندرج ضمن مشروع “دعم عمليات التنشيط التربوي والتفتح المدرسي” الذي تنفذه مؤسسة التفتح للتربية والتكوين بكلميم، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتحت إشراف المديرية الإقليمية للتربية الوطنية.
واستفاد من أنشطة هذا المشروع الذي يعد ثمرة شراكة بين جمعية دعم مدرسة النجاح لمؤسسة التفتح للتربية والتكوين، واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، تم توقيعها خلال الموسم الدراسي 2020-2021 ، والذي انطلق العمل به فعليا خلال الموسم الدراسي 2022-2023، أزيد من 240 تلميذ وتلميذة تابعين لمؤسسات تعليمية بالوسط القروي، ويتعلق الأمر بمجموعة مدارس أحمد المنصور الذهبي بجماعة أداي، والثانوية الإعدادية إيكيسل بجماعة أباينو، والثانوية التأهيلية أفركط بجماعة أفركط .
ويهدف هذا البرنامج الذي يمتد لثلاث سنوات وتساهم فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 300 ألف درهم، إلى تقريب خدمات مؤسسة التفتح في المجالات الفنية والأدبية لتلاميذ العالم القروي واكتشاف مواهبهم وإرساء الأندية الفنية في المؤسسات التعليمية، وكذا التشجيع على أنشطة الحياة المدرسية.
وأشرف على تأطير هذه الأنشطة التربوية حوالي 14 أستاذا متخصصون في مختلف المجالات الفنية والأدبية.
وفي تصريح لقناة M24 الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد مدير مؤسسة التفتح للتربية والتكوين بكلميم، عمر بولاه، أن هذا اللقاء هو احتفال ختامي لمشروع “دعم عمليات التنشيط التربوي والتفتح المدرسي” الذي توزعت أنشطته على ثمان محطات من خلال تنظيم أربع ورشات تمحورت حول المسرح، والصوت والصورة، والفنون التشكيلية، واللغة الإنجليزية.
من جهته، أبرز محمد الصنيبي، رئيس مصلحة بقسم العمل الاجتماعي بولاية جهة كلميم واد نون، في تصريح مماثل، أن مشروع “دعم عمليات التنشيط التربوي والتفتح المدرسي” هو يدخل في صميم اهتمامات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة لاسيما برنامج الدفع بتنمية الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، وكذا الاهتمام بالطفولة والشباب ومحاربة الهدر المدرسي، مضيفا أن هذا المشروع امتد لثلاث سنوات بمبلغ وصل إلى 300 ألف درهم.