جماعة كلميم تصف ما أقدمت عليه الجمعية المسيرة لخزانة ادريس ناقوري بالأفعال المجرمة قانونيا

و صفت جماعة كلميم ما أقدمت عليه جمعية سيدي الغازي من إفراغ خزانة ادريس ناقوري من محتوياتها بعدما توصلت بإشعار بفسخ الاتفاقية التي تجمعها بالجماعة بالأفعال غير القانونية  وقالت جماعة كلميم في بلاغ لها أن تجهيز هذه الخزانة تم في إطار اتفاقية شراكة بين الجماعة و وكالة الجنوب و الجمعية، بغلاف مالي يقدر ب 30 مليون سنتيم تم تحويله في حساب الجمعية خصص لتجهيز الخزانة وتزويدها برصيد وثائقي وأدوات مكتبية وعلامات توجيهية.

وتأسيسا على ما سبق، يضيف بلاغ الجماعة فإننا نسائل من سولت له نفسه نعت الإجراء القانوني الذي قامت به الجماعة في استرجاع هذا المرفق مستندة في ذلك على القوانين المنظمة لعمل الجماعات الترابية وممتلكاتها والمصلحة العامة التي تبقى فوق كل اعتبار، بأنه جريمة، بماذا سيوصف قيام الجمعية بمصادرة كافة محتوياتها من تجهيزات وكتب تم اقتناءها من أموال عمومية وكذا هبات من السيد ادريس ناقوري وأساتذة وطلبة جامعيين من كتب و بحوث جامعية، تعتبر ملكا عاما للجميع من تلاميذ وطلبة وأساتذة وباحثين ؟ وهي أفعال وممارسات مرفوضة أخلاقيا، بل أكثر من ذلك مجرمة قانونيا. وتحتفظ الجماعة بكامل حقها في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بهذا الشأن.

وختاما، يضيف المصدر فإن من يتطاول على الجماعة ويحاول النيل من قيامها بمباشرة إجراءات من صلاحياتها، وقع في المحظور لأنه كشف عن قصور نظره وفقدانه لجادة الصواب، وغرق في الماء العكر الذي يتحدث عنه.