Home » أخبار وطنية » جمع بين الفقه والعمل السياسي…رحيل الحسن بوزنداك أحد رجال أيت باعمران

جمع بين الفقه والعمل السياسي…رحيل الحسن بوزنداك أحد رجال أيت باعمران

رحل بعيدا عن كل ما عايشه زمن شبابه وفضل، رغم تاريخه الذي شهد له بعلمه ونضاله السياسي اللذان  لم يغيرا من تدينه علاقته بكتاب الله أي شيء إلى أن وافته المنية في هذا اليوم السابع عشر من رمضان 1446 هجرية الموافق ل 18 مارس 2025 ميلادية

على خطى محمد بلعربي العلوي و المختار السوسي و قلة من العلماء الذين جامعوا بين الرسالة العلمية في تعليم الأجيال و الرسالة السياسية عبر الانخراط في العمل السياسي مبكرا صار الفقيد الحسن بوزنداك حتى أقعده المرض مرشدا ناصحا طالبا تحسين سلوك النخبة السياسية بالمغرب.

ولد الراحل  الفقيه الحاج لحسن بوزنداك سنة 1941 بدوار ادبوزنداك بجماعة أيت عبد الله التابعة لإقليم سيدي افني، حيث تلقى تعليمه الأولي بها  وبعدد من المدارس العتيقة بالمنطقة وخارجها وحفظ القرآن على يد فقهاء أجلاء ومعروفين بأيت باعمران.

شد الفقيد الرحال إلى عاصمة العلم بالجنوب المغربي مدينة مراكش ودخل جامعة ابن يوسف  سنة 1959.

ليشتغل بعدها أستاذا للغة العربية بمراكش وتتلمذ وتخرج على يده عدد كبير من الفقهاء والاساتذة،

قبل أن يغادر التدريس بعدما خلق له انتماؤه السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي انذا مجموعة من المشاكل و الضغوطات خصوصا أنه كان من ال\ين يدعون إلى تخليق الحياة الحزبية والسياسية بالمغرب عبر مواقفه الجريئة والصريحة لقيادات الحزب وللمسؤولين.

 يشهد له كما يحكي معارفه أنه  رفض الاستفاذة من هيئة الانصاف والمصالحة  لسبب واحد هو إيمانه ان النضال لا يجب ان ياخد عنه مقابل.

رحم الله الفقيد و أسكنه فسيح الجنان و إنا لله و إنا إليه راجعون.

اعلانات
التخطي إلى شريط الأدوات