Home » أراء الكتاب » حامة أباينو “… من الحلم الأكبر، إلى الحلم الأصغر
حامة أباينو “… من الحلم الأكبر، إلى الحلم الأصغر
من المسؤول عن تبخر حلم المأوى السياحي أباينو ؟ من يتحمل مسؤولية هدر الزمنى التنموي بهذه الجماعة و بالجهة ككل؟ من يتحمل مسؤولية هدر المال العام عبر دراسات غير مجدية؟ من يتلاعب بآمال وطموح فئة عريضة من ساكنة الجهة؟
أسئلة وغيرها تراود المتتبع للشان المحلي بالجهة وهي مشروعة…
سمعنا سابقا بدراسات أعطيت انطلاقتها من أجل قطب سياحي متكامل بحمامة أباينو ووقعت بشأنه اتفاقية ضخمة مند سنة 2020 وكما يعرف الجميع أن مثل هذه الدراسات تكلف ميزانية كبيرة دون معرفة مآل هذه الدراسات ومن يتحمل تكلفة فشلها. وما يعقب كل هذه السنوات من هدر المال العام و الهدر الزمني للتنمية الابعض التلميحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي
تتهم الوزارة بعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاقية، دون الاشارة الى اقرب المقربين الذين لزموا الصمت كل هذه المدة دون ذكر الحقيقة الغامضة’ وبقدرة قادر وبمباركة نفس المقربين مرة اخرى ومن باب المجلس الاقليمي تمت المصادقة على اتفاقية جديدة بمبلغ 800مليون سنتيم في انتظار ما ستجود به الجهة في دورتها المقبلة لتنفيذ الحلم المفقود، ولربما تعاد دراسات جديدة لانطلاق حلم صغير بهذه الحامة قد يطول انتظاره الى نهاية الولاية الانتدابية وربما قد تغير الخريطة السياسية بالجهة، وتبقى كل تلك الاتفاقيات قابلة للتجميد او المراجعة الشمولية.
لهذا من حق المواطن ان تراوده شكوك حول مدى صدقية القائمين والساهرين على المشروع الذي تسبقه كل مرة هالة اعلامية وبروباندكا سياسية جديدة قديمة من اجل وضع جروعات سياسية على ثقة المواطنين المهزوزة والتي تحتاج الى جراحة لاستئصال الورم السياسي الخبيت الذي يسايره في ذلك فشل المسؤولين بالجهة.
وحتى من باب الانصاف لا يكلفون انفسهم أي عناء من اجل تنوير الرأي العام عن سبب فشل الحلم السابق وتحديد المسؤوبليات وتوضيح رؤية جديدة للمشروع والجهات التي ستتولى تنفيذه، حتى لا يصدم المواطن مرة اخرى بفشل المشروع لا قدر الله، والشروع مرة اخرى في توزيع الاتهامات بين الشركاء الجدد وذنب المواطن كله في ذلك انه لا يرى الا الجزء الفارغ من الكأس ، مقابل ثلة من الذين يشربون من الكأس دون النظر اليه هل كان ممتلئا او فارغا والمهم عندهم فقط تروية العطش لاغير.