الخميس 26يناير2017
عبد الوهاب بلفقيه
مستشار برلماني عن جهة كلميم وادنون
عضو بجهة كلميم وادنون
عضو المكتب السياسي لحزب اﻹتحاد اﻹشتراكي للقوات الشعبية
بيان حقيقة
يبدو أن بعض الجهات المتضررة من اﻷدوار الطلائعية التي يحضى بها حزب اﻹتحاد اﻹشتراكي للقوات الشعبية على صعيد اﻷحداث السياسية وطنيا وجهويا في بلورة المشاريع التنموية الكبرى، لجأت مؤخرا إلى أحد المواقع اﻹلكترونية “اﻷول””alaoual.com” لتنفت سمها بالخوض في أعراض الناس وذلك بآستهداف شخصنا وسمعة عائلتنا،بإدعاءات وإفتراءات لا أساس لها من الصحة ،ملؤها التشهير والتشويش على عملنا الدؤوب في خدمة الصالح العام محليا،جهويا ووطنيا.
إنني ، عبد الوهاب بلفقيه ،إذ أؤكد على عدم صحة هذه اﻹتهامات واﻹفتراءات لشخصي،فإنني أنبه وبشدة إلى مثل هذه اﻷساليب غير الشريفة واللاأخلاقية في الخصومة السياسية التي تستعمل فيها الصحافة الصفراء، من شأنها أن تضرب في العمق مؤسسات الدولة التي نحن من خدامها المخلصين إذ لم أكن يوما خائنا لمبادئنا ولمقدساتنا الوطنية ،عكس الذي كان يجهر بمواقفه العدائية ضد الوحدة الترابية ومؤسسات الدولة ليتبع أساليب مشبوهة للوصول الى رئاسة بعض المؤسسات الدستورية وذلك بتغير ألوانه ومواقفه السياسية ،فكيف به يا ترى ألا يخون الساكنة؟وأن ينهش أعراض الناس الشرفاء، كما أن هذه اﻷفعال تشوش أيضا على عمل الجهات اﻷمنية ، وتشكل أداة لقصف الحزب الذي أنتمي إليه وإضعافا لموقفه السياسي أمام خصومه.
وعليه،وإذ أحتفض بحقي كاملا في المتابعة القضائية للمسؤولين عن هذه الجريدة ، حيث كلفت فعليا محامي الشخصي بمباشرة اﻹجراءات القانونية في هذا الشأن ،فإن اﻷمر لن يثنينينا عن القيام بالعمل المنوط بنا كممثلين لمنتخبينا من ساكنة الجهة ولحزبنا في مختلف المؤسسات الوطنية.
“إن اﻷشجار المثمرة ،فقط، هي التي ترمى بالحجارة “