تم توقيف دورة الجهة بعد تواصل النقاش حول نقطة المستشفى الجهوي وعدم ظهور أي أفق للانتقال للتصويت على هاته النقطة مما جعل الرئيس بتوافق مع أعضاء المجلس يدعو إلى توقيف أشغال الدورة لمدة ساعة واحدة وبعدها يستأنف النقاش.
النقطة التي لا زالت المعارضة مصرة أنها لا ترفض الاتفاقية الموقعة أمام جلالة الملك التي تنص على أن وزارة الصحة هي من ستتكلف ببناء المستشفى الجهوي من أوله إلى آخره فيما اعتبرت أن اتفاق الإطار الذي أرادت أغلبية الجهة إلحاقه بالاتفاقية من أجل تمكينها من الانفراد بمسألة اقتناء الأرض محاولة للالتفاف حول المال العام وهو الأمر الذي رفضته حتى وزارة الصحة نفسها.
ننوه إلى أن الدورة ليست مفتوحة أمام الصحافة ورجال الإعلام