كان لطلبة المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بكلميم أمس الجمعة موعد أدبي وثقافي احتضنه الفضاء الحر بمقر المركز، للقاء أحد أعلام الأدب والنقد والثقافة بجهة كلميم واد نون في شخص الكاتب والناقد إدريس الناقوري.
اللقاء المفتوح الذي نظمته جمعية أدوار للمسرح الحر والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين كان فرصة للطالبات و الطلبة المتدربين بالمركز وعدد من الحاضرين من الغوص في مجال التقد الأدبي والكتابة بشكل عما انطلاقا من تجربة الضيف و ممارسته لفني الكتابة والنقد من بداية إنتاجاته الأدبية الأولى أواخر السبعينات من القرن الماضي.
وساهم طبيعة الحضور في إذكاء النقاش الأدبي بين الكاتب إدريس الناقوري و طلبة المركز عبر محاولة استلهام تجربته والاحتفاء بها لإرجاع مكانة الأدب والنقد بالخصوص داخل مؤسسات التربية والتكوين و على المستوى الثقافي بشكل عام.
والكاتب إدريس الناقوري من مواليد سنة 1942 بكلميم. حصل على دبلوم الدراسات العليا في الأدب العربي القديم من كلية الآداب بالرباط سنة 1981, واشتغل بكلية الآداب بالجديدة.
التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 1968. وساهم في تحرير مجلة «الثقافة المغربية».كما له مجموعة من الإنتاجات الأدبية والتقدية أبرزها، “المصطلح المشترك: دراسات في الأدب المغربي المعاصر, الدار البيضاء، دار النشر المغربية، 1979″، “قضية الإسلام والشعر، الدار البيضاء، دار النشر المغربية،( د. ت)” و “المصطح النقدي (في نقد الشعر ) الدار البيضاء، دار النشر المغربية، 1982″ و”الرواية المغربية: مدخل الى مشكلاتها الفكرة والفنية، الدار البيضاء، دار النشر المغربية، 1984” وغيرها.
وكانت خزانة عمومية ضمت العديد من عناوين الكتب والمؤلفات تحمل إسم هذه الشخصية الأدبية والثقافية بكلميم تحمل إسم خزانة إدريس الناقوري ساهمت في إخراجها والإشراف عليها جمعية سيدي الغازي للعمل الاجتماعي والثقافة فتحتها للعموم والباحثين من أجل المطالعة والبحث قبل أن تعيدها جماعة كلميم باعتبارها مرفق تابع لها.