كلميم..مؤسسة تعليمية تشكو غياب الحارس الخاص و المديرية الإقليمية تتلكأ…

تشكو مدرسة الهدى الابتدائية التابعة لمديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بكلميم  من غياب الحارس الخاص الذي يساهم في توفير الأمن والنظام وحماية الناشئة عند دخولهم وخروجهم من باب المؤسسة والذي يكون عادة أمام أبواب المؤسسات التعليمية على غرار باقي المؤسسات الأخرى بمدينة كلميم.
وذكرت مصادر خاصة لجريدة كلميم بريس أن المؤسسة رغم توفرها على ملاعب رياضية تابعة لها حسب منظومة مسار وتقدم تقارير عنها وعن سيرها و حالتها إلا أن حيفا يمارس في حق تلاميذها “لاستحواد” مؤسسات تعليمية خاصة و عمومية عليها وحصولها على حصة الأسد في خدماتها، بينما يحرم تلاميذ مؤسسة الهدى  من استغلالها أو على الأقل لا يتمتعون بكامل حقهم في استغلالها حسب ذات المصادر.
ولذى استقصائنا عن سبب غياب الحارس الخاص أمام باب المؤسسة ذكرت ذات المصادر أن مديرة المؤسسة سبق وأن راسلت و طالبت في العديد من المناسبات يإيفاد حارس للمؤسسة لكن المديرية الإقليمية للوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة  تتلكأ بأسباب غير مقنعة حسب ذات المصادر.
ذات المصادر نبهت إلى زيادة تراكم المشاكل داخل المؤسسة بشكل لايليق بمؤسسة تعليمية كمشاكل الصرف الصحي والأعطاب التي تتكرر بين الفينة والأخرى في الكهرباء مما يعيق السير التعليمي والتربوي داخل المؤسسة في غياب تجاوب كامل فعال من المديرية الإقليمية للتعليم.

وإلى حدود كتابة هذه الأسطر لا زالت اللوحة الموجودة فوق باب المؤسسة تحمل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي و البحث العلمي بدل وزارة التربية الوطنية واللتعليم الأولي والرياضة مما يدل على عدم اكثرات المديرية الإقليمية بوضعية هذه المؤسسة