Home » اخبار محلية » لماذا يتلكأ المدير الجهوي للصحة بواد نون عن الحديث عن وضعية المستشفى الجهوي (الجامعي)

لماذا يتلكأ المدير الجهوي للصحة بواد نون عن الحديث عن وضعية المستشفى الجهوي (الجامعي)

أثار خروج المدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة كلميم واد نون إبراهيم بونان داخل دورة مجلس جهة كلميم واد نون الأخيرة حفيظة بعض المتتبعين للشان الصحي بالجهة خصوصا وأن الامر يتعلق بمشروع ملكي وهو المستشفى الجهوي أو الجامعي.
ورغم أن الفرصة كانت سانحة للسيد بونان في دورة تتابعها غالبية ساكنة واد نون و بعد ما طلب منه السيد الوالي الحديث عن الموضوع إلا أنه اكتفى بتكرار نفس الحديث الذي طالما ردده في مختلف المناسبات والإشارة إلى عدد الأسرة والتجهيزات التي ستستعمل داخل هذه المؤسسة والتي أشار إلى انها ستكون من أجود و آخر ما هو موجود بالمغرب من حيث الجودة والتكنولوجيا.
لكن الملاحظ أن المدير الجهوي للصحة تحاش الحديث عن السؤال الجوهري والذي مفاده هل الأشغال متوقفة في هذه المؤسسة الحيوية أم لا؟ و إن كان الجواب بنعم فأين وصلت نسبة الأشغال فيها ؟و متى سيكون مفتوحا أمام ساكنة جهة كلميم واد نون؟.
أسئلة تناسلت وتتناسل و استمر التفاعل مع هذا الموضوع بعد هذه الدورة لدرجة مطالبة المدير الجهوي للصحة بمرافقة فريق من صحفيي الجهة للوقوف على موضوع استمرار أو توقف الأشغال بالمستشفى الجهوي لكن السيد بونان لم يتفاعل مع هذه المطالب و هو ما فسره بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بكون الحقيقة و الواقع عكس ما يتم تسريبه بين الفينة والأخرى من كون الأشغال عادية بهذا المستشفى.
وبغض النظر عن مسألة التأخر الواضح في الوقت المحدد لنهاية الأشغال بهذه المؤسسة الحيوية تنتظر ساكنة الجهة تصريحا مسؤولا من المسؤول الجهوي للصحة عن نسبة الأشغال فيها و ما هو الوقت المحدد لنهايتها وتقديم خدماتها لساكنة جهة كلميم واد نون.

كلميم بريس

اعلانات
التخطي إلى شريط الأدوات