Home » اخبار محلية » مباركة بوعيدة تكشف حصيلتها أمام الصحافة و تعدد القطاعات التنموية التي شملها تدخل مجلس الجهة
مباركة بوعيدة تكشف حصيلتها أمام الصحافة و تعدد القطاعات التنموية التي شملها تدخل مجلس الجهة
قدمت رئيسة جهة كلميم وادنون امباركة بوعيدة، معطيات وخلاصات عامة عن مجموعة من القضايا ذات بعدين إثنين: بعد داخلي يتعلق بطريقة اشتغال المجلس وبعد خارجي يتعلق بالمشاريع التي سيتم إنحازها
والتي ستسهم في تغيير وجه الجهة وتعزيز مكانتها على الصعيد الوطني والدولي،
ففيما يتعلق بالبعد الأول قالت مباركة بوعيدة في ندوة صحفية عقدتها بكلميم حضرتها كلميم بريس أن اختصاصات المجلس الجهوي تختلف عن اختصاصات الجماعات والمجالس الإقليمية، حيث منح المشرع للمجلس صلاحيات للاشتغال في جميع القطاعات، حتى وإن لم تكن تدخل في اختصاصاته الذاتية،. مؤكدة أنه لا يمكن أن نظل مكتوفي الأيدي في ظل الخصاص الذي تعرفه الجهة على مستويات متعددة كالصحة والتعليم. وأضافت أن المجلس تجاوز مرحلة سابقة وتجاوز بعض المشاكل الداخلية و عقد هذه الندوة يصب في هذا المجال و هناك اشتغال مستمر بشكل منسجم و المعارضة لها حقها الذي يمنحها لها القانون في التعبير وهناك إجماع ووعي لدى جميع أعضاء المجلس حول تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع و التصويت على تقط جداول الأعمال بالإجماع دليل على ذلك لأننا -أضافت – أمام تحديات كبرى لالتحاق بركب التنمية الذي تعرفه البلاد والذي سيستكمل ببتنظيم كأس العالم 2030.
وفي السياق ذاته قالت بوعيدة أنها تترافع من أجل الرفع من ميزانيات الجهات كلها (تشغل رئيسة جمعية جهات المغرب ) لأن تدخل الجهات في المشاريع الكبرى أصبح واضحا و أصبح سريعا ونمودجيا و المنظومة تغيرت وطريقة العمل أصبحت جديدة في التدخل والشراكة.
وفيما يتعلق بالبعد الثاني المتعلق بتنفيذ البرامج و المشاريع أوضحت مباركة بوعيدة ، أن مجلس جهة كلميم وادنون دخل في شراكات متعددة ووقع اتفاقيات خاصة مع مجموعة من القطاعات لسد الخصاص وتتدخل لتنفيذ عدد من المشاريع في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم والتجهيز والثقافة.
ففي قطاع الصحة قالت بوعيدة أن المجلس منخرط في توجه الدولة على المستوى الوطني لإحداث تغيير هيكلي في المنظومة الصحية عبر إحداث المجموعات الترابية الصحية، مسجلة أيضا إدماج القطاع الخاص، حيث تقوم مصحات كبرى بإنجاز مشاريعها على مستوى جهة كلميم وادنون، مبرزة أن الجهة ستشهد تغييرا كبيرا في قطاع الصحة نحو الأفضل خلال السنتين المقبلتين، وذلك بفضل متابعة الجهة لتنفيذ الاتفاقيات الخاصة التي صادق عليها المجلس في دورته الأخيرة.
وفي قطاع التجهيز (الطرق ) قالت رئيسة الجهة أن مجلس الجهة يسير في تنفيذ عدد من المشاريع حيوية لها أولوية كبرى، مثل شبكة الطرق، حيث سيتم الانتهاء من الطريق السريع في غضون الأشهر القليلة المقبلة، و سيتم تطوير الطرق المصنفة وغير المصنفة التي تعتبر مطلبا للجميع في الجهة، مذكرة بأن المجلس دخل في شراكة قوية مع وزارة التجهيز بغلاف مالي يقدر بملياري و270 مليون درهم.
وفي الشأن الثقافي، كشفت بوعيدة عن توقيع اتفاقية مهممة مع زارة الثقافة بأكثر من 300 مليون درهم، بدأ تنفيذها و إخراج مشارعها لحيز الوجود بالإضافة إلى دعم المقاولات الصغيرة والصغيرة جدا عبر جمعية “كلميم وادنون مبادرة”، التي منحت أكثر من 80 قرض شرف لشباب الجهة، مع العمل على تسريع وتيرة دعم المقاولات وتأهيلها في إشارة إلى المقاولات الصحفية التي خصصت لها مبلغ 400 مليون سنتيم صودق على اتفاقيتها في دورة المجلس السابقة المنعقدة بمدينة أسا. كما أشارت إلى دعم المهرجانات من قبل المجلس الجهوي سنويا.
وفي هذا الإطارأيضا ، وفي مجال التعليم، أكدت رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون أن المجلس أبرم اتفاقيات مهمة و دخل في شراكات مع قطاع التعليم العالي والتكوين المهني، تنتظر تفعيلها من طرف وزير التعليم العالي، وتتعلق بالخصوص ببناء مؤسسات للتعليم العالي و على رأسها المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير وكلية للعلوم الاقتصادية و مدينة المهن والكفاءات التي بدأت الأشغال فيها وسيتم استكمال الأشغال بها في أقرب وقت.
وفي مجال الطاقات المتجددة والذي تراهن عليه كثيرا رئيسة جهة كلميم واد نون، أكدت بوعيدة أن جهة كلميم وادنون تتمتع بمؤهلات هامة في هذا القطاع وتعمل على توفير البنية التحتية الضرورية، حيث ينتظر إعطاء انطلاقة أشغال المعهد الجهوي للطاقة والمعادن في أسا الزاك.
كما تم تحديد الطاقات المتجددة كنقطة انطلاق رئيسية، في المخطط التنموي الذي أنجز بعد لقاءات مع جمعيات المجتمع المدني في الأقاليم الأربعة، مضيفة أن هناك إرادة سياسية للتحضير الجيد لمنظومة الطاقات المتجددة.