مدون…إذلال الساكنة في الزردة التي أقامها مشارك
تبعت فضيحة حشد “إدبيحلابن” للتطبيل للمرشح الفائز بسيدي افني، السيد المصطفى مشارك، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في وليمة انتخابية، وكيف تم “إطعام” حوالي 8 الاف مسكينا، من أصل 10 الاف شخصا حضر الوليمة، (ربما للتكفير عن ماجرى بسيدي إفني من شراء الذمم)، وأساليب الإذلال والوقوف في طوابير من أجل الوصول إلى مائدة الضيوف غير المرحب بهم، وكيف تم تخويف بعض المسؤولين وإغراء بعض الوصوليين بأن الزعيم الجديد ل”أغاغاس أغاغاس” سيحل ضيفا على جماعة تئن ساكنتها تحت وطأة الفقر والتهميش والحكرة ..
تساءلت كيف أن رب العالمين، سيغفر كما غفر الوزير لفتيت لبعض مسؤولي السلطة، إشرافهم على تعبيد الطريق للحرس الجديد، من خلال تسخير المعدات العمومية وصرف النظر عن مصدر “البارود” الذي يلعلع في سماء أيت بعمران، تحت يافطة فرجوية “التبوريدة”.
استغربت كيف أن “الزردة” والفيشتة” سلوكات تم الحسم معها من طرف الأطر الجديدة لحزب “الحمامة” (حالة محمد الولاف بأكادير) وتقوم من قبرها في وادنون.
البطنة قد تكسب الفطنة في السياسة.. ولكن الأصح هو ماقاله الرسول الكريم “البطنة تذهب الفطنة”.
وشاع وذاع، على أوسع نطاق، على أن غريم حزب “الحمامة” بصدد تنظيم “وليمة” مماثلة … واعباد الله تنافسوا في الترافع على القضايا الحيوية للمواطنين وليس من يطعم أكثر !
2017-12-31
اعلانات