واد نون تتويج الفائزين في المسابقة الوطنية للأعمال اليدوية في نسختها الأولى.

أسفرت نتائج النسخة الأولى من المسابقة الوطنية للأعمال اليدوية التي نظمت أكاديمية جهة كلميم واد نون للتربية والتكوين عن تتويج الفائزين بأفضل الإنتاجات اليدوية.
وتبارى خلال هذه  24 فريقا يمثلون المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالسلك الابتدائي والتعليم الثانوي بسلكيه، والتابعة للأكاديميات الجهوية الإثنا عشر، وأسفرت عن فوز كل من مدرسة الناشئة بالمديرية الإقليمية كلميم-أكاديمية جهة كلميم واد نون، ومدرسة أم السعد للتعليم الخصوصي بالمديرية الإقليمية العيون-أكاديمية جهة العيون الساقية الحمراء، ومدرسة العلامة محمد بن سلمان الجزولي بالمديرية الإقليمية الرباط-أكاديمية جهة الرباط-سلا-القنيطرة بالرتبة الأولى مناصفة في صنف “أعمال تدوير الورق”، فيما حصلت كل من مجموعة مدارس سيدي علي أوبركا، بالمديرية الإقليمية تنغير-أكاديمية جهة درعة تافيلالت، ومجموعة مدارس فاس سايس الخصوصية، بالمديرية الاقليمية فاس-أكاديمية جهة فاس مكناس، ومدرسة أبيگات الخصوصية بالمديرية الإقليمية أگادير إداوتنان-أكاديمية جهة سوس ماسة بالمرتبة الثانية مناصفة في الصنف ذاته.

وبخصوص نتائج المسابقة، التي همت التعليم الثانوي بسلكيه في صنف “أعمال التنمية المستدامة”، فقد جرى تتويج كل من مؤسسة “البديل التربوي الخصوصية ” بالمديرية الإقليميّة وجدة-أكاديمية جهة الشرق، وثانوية أبو القاسم الشابي التابعة للمديرية الإقليمية طنجة-أكاديمية جهة طنجة تطوان الحسيمة، ومجموعة مدارس لراسين عاري عن المديرية الإقليمية بني ملال-أكاديمية جهة بني ملال خنيفرة بالمرتبة الأولى وطنيا مناصفة، بينما عادت الرتبة الثانية مناصفة في السلك ذاته في صنف الابتكار والتقييم الإبداعي ضمن أعمال التنمية المستدامة لكل من ثانوية الإمام علي عن المديرية الإقليمية آسفى-أكاديمية جهة مراكش-آسفي، وثانوية الحي الجديد بالمديرية الإقليمية الداخلة-أكاديمية جهة الداخلة وادي الذهب، وثانوية إقرأ التابعة للمديرية الإقليمية سطات-أكاديمية جهة الدار البيضاء-سطات.

و أكد  مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون، السيد عبد المجيد السهل، في كلمة افتتاحية بالمناسبة أن تفعيل أدوار الحياة المدرسية يُعتبر مدخلا أساسيا لتحقيق أهداف المنظومة التربوية، وخاصة الهدف الاستراتيجي الثالث من أهداف خارطة الطريق 2022-2026، من خلال العمل على تشجيع وتثمين ملكات الابداع والابتكار لدى المتعلمات والمتعلمين، وإذكاء روح التنافس الشريف بينهم، ونشر وترسيخ ثقافة الإنتاج وتحفيز الإبداع اليدوي والابتكار العلمي والتميز فيه عبر تثمين إبداعاتهم وتحسينها وتقاسم الأمثل منها في شتى المجالات وفي مجال “التنمية المستدامة” الذي يمثل تيمة النسخة الأولى للمسابقة الوطنية للأعمال اليدوية لهذه السنة، يضيف السيد المدير.

وتضمنت فقرات هذا الحفل الختامي تقديم وصلات موسيقية، ولوحات فلكلورية محلية ووطنية، وفقرات مسرحية، جسدت التنوع الثقافي الذي تزخر به بلادنا، حيث تفاعل الجمهور الحاضر مع التقديم والأداء المتميزين لتلميذات وتلاميذ مختلف مؤسسات التعليم العمومي والخصوصي ومؤسسة التفتح الفني للتربية والتكوين بالمديرية الاقليمية لكلميم.

ويأتي تنظيم هذه التظاهرة التربوية الهامة في إطار تنزيل أهداف القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتماشيا مع محاور والتزامات خارطة الطريق 2022-2026، وتفعيلا لإطارها الإجرائي 2022-2024، خاصة البرنامج الرابع المتعلق بالأنشطة الموازية، وكذا استنادا إلى الإطار المرجعي للتشبيك الموضوعاتي في المجالات الثقافية والإبداعية والفنية بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.