والي جهة كلميم واد نون و رئيسة الجهة يستعرضان المشاريع الاستعجالية بجماعة أمطضي بعد الفيضان

أكد والي جهة كلميم وادنون، محمد الناجم أبهاي،  أن التدخل الذي قامت به مختلف المصالح المعنية والسلطات المحلية بجماعة أمطضي والمناطق التي مستها الفيضانات كان “سريعا وإيجابيا
وأشار في كلمة افتتاحية له في لقاء انعقد أمس الثلاثاء بجماعة أمطضي إقليم كلميم (112 كلم عن مدينة كلميم)، خصص لاستعراض برنامج التدابير المتخذة لمعالجة آثار الفيضانات التي عرفتها الجماعة، مؤخرا. أن الهدف من هذا الاجتماع هو التواصل مع ساكنة المنطقة والاستماع لمتطلباتهم واقتراحاتهم، وكذا استعراض مختلف المشاريع التي ستتجسد على أرض الواقع في أقرب وقت ممكن.

و ويتضمن هذا البرنامج مختلف المشاريع الآنية والمستعجلة لمعالجة الأضرار الناجمة عن هذه الفيضانات بالمنطقة، والتي تشمل عدة قطاعات (تجهيز، تعليم، فلاحة، ماء وكهرباء، واحات …).

من جهتها، أبرزت رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون، مباركة بوعيدة، في تصريح إعلامي عقب الاجتماع  أن الغاية منه  هي تقديم برنامج العمل للحد من آثار الفيضانات التي شهدتها المنطقة.
وأشارت السيدة بوعيدة إلى أن كل البرامج التي يسهر عليها مجلس الجهة ستمكن من تنزيل مختلف التدابير والإجراءات في أقرب وقت، والتي خصص لها غلاف مالي يفوق 195 مليون درهم، منها إنشاء سد جديد بالمنطقة، والتزويد بالماء الصالح للشرب، وإعادة بناء مدرسة، وبناء ملعب للقرب.

وخلال هذا الاجتماع، قدم عدد من رؤساء المصالح الخارجية (تجهيز، تعليم، الوكالة الجهوية لتنمية المشاريع، ماء وكهرباء، واحات، مياه وغابات، صحة، حوض مائي)، عروضا تمحورت حول برامج التدخلات والمشاريع الآنية والمستعجلة المزمع إنجازها بجماعة أمطضي.
وتهم هذه المشاريع، بالخصوص، بناء سد “تازونت” والتزويد بالماء الصالح للشرب للمركز والدواوير التابعة للجماعة، وحماية الواحة بمركز الجماعة، و إعادة غرس الأشجار المفقودة، وتأهيل أنظمة السقي، وإصلاح وتعزيز دعائم حماية الأراضي الفلاحية بضفاف الوديان
كما تشمل هذه المشاريع تقوية وتوسيع الطريق الإقليمية رقم 1315 الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 102 ومركز جماعة أمطضي، بالإضافة إلى تأهيل وتقوية الشبكة الكهربائية المزودة للجماعة، وحماية وتنمية الموارد الغابوية، والحد من التعرية المائية.