أكد والي جهة كلميم واد نون عامل إقليم كلميم، أن الحركة الانتقالية الأخيرة التي دشنتها وزارة الداخلية تأتي بناء على معايير دقيقة في تولي مناصب المسؤولية الترابية وذلك اعتمادا على منهجية عصرية من خلال نظام المواكبة والتقييم الشامل لتثمين الموارد البشرية وتدبير الكفاءات.
جاء ذلك في كلمة له اليوم الخميس، بمقر ولاية جهة كلميم وادنون، بمناسبة تنصيب رجال السلطة الجدد المعينين بإقليم كلميم، وذلك في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية. وأضاف أن تقييم هذه الكفاءات يتم بطريقة تجعل من المواطن محورا في تقييم الأداء، وتهدف إلى الرقي بعمل الإدارة الترابية وتجعلها في خدمة المواطنين ومواكبة حاجياتهم ورعاية مصالحهم بكل جدية خصوصا مع إطلاق مختلف المشاريع التنموية التي تعرفها بلادنا في مختلف الميادين، مشيرا إلى أن جهة كلميم وادنون تعرف إنجاز مجموعة من الأوراش التنموية بمختلف الجماعات الترابية التابعة لها.
ودعا والي الجهة، في هذا السياق، رجال السلطة ومختلف المتدخلين بالجهة على التحلي بالصرامة والحزم في التصدي لجميع الظواهر السلبية وذلك في احترام تام للقوانين الجاري بها العمل، مشددا على العمل في انسجام تام وتنسيق مع المجالس والهيئات المنتخبة ومسؤولي المصالح الخارجية والهيئات السياسية وفعاليات المجتمع المدني، من أجل توفير شروط الاستقرار والتنمية بمختلف الجماعات بالإقليم. وأبرز أن مفهوم السلطة كما حدده صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يقتضي رعاية المصالح العمومية وحسن تدبير الشأن العام بكل جدية، كما يتطلب الانفتاح على المواطنين بالاتصال المباشر معهم والإنصات لهم ومعالجة ميدانية لمشاكلهم.
وشملت هذه التعيينات السادة، محمد الطاوس، كاتبا عاما لولاية جهة كلميم وادنون، قادما من إقليم الحوز، حيث كان يشغل نفس المنصب، وترقية محمد الطراشي رئيس قسم الشؤون الداخلية بولاية جهة كلميم وادنون، إلى منصب كاتب عام، رئيسا لنفس القسم بولاية الجهة، بالإضافة إلى ياسين هرموزي، قائدا لقيادة لبيار، ومحمد قنديلي، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية الفوج 59، قائدا لقيادة أداي.
وجرى تنصيب المسؤولين الترابيين الجدد، خلال حفل ترأسه، والي جهة كلميم وادنون، عامل إقليم كلميم، محمد الناجم أبهاي، بحضور ممثلي الهيئة القضائية، ورؤساء المصالح الخارجية، ورؤساء المصالح الأمنية، والمنتخبين المحليين، وممثلي فعاليات المجتمع المدني. وبهذه المناسبة،
يذكر أن وزارة الداخلية قامت بإجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 592 منهم، يمثلون 23 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية