Home » أخبار جهوية » وزير الثقافة والشباب والتواصل يعطي الانطلاقة الرسمية لموسم طان طان في دورته 16

وزير الثقافة والشباب والتواصل يعطي الانطلاقة الرسمية لموسم طان طان في دورته 16

أعطى وزير الثقافة والشباب والتواصل اليوم السبت الانطلاقة الرسمية لموسم طان طان في دورته السادسة عشرة الذي تنظمه مؤسسة ألموكار بحضور مغربي وازن و إمارتي الشريك الثاني في هذه التظاهرة الدولية

وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، مساء أمس السبت بطانطان، أن موسم طانطان فرصة لتسليط الضوء على غنى وتنوع التراث الثقافي غير المادي.

وأوضح السيد بنسعيد، في كلمة خلال الافتتاح الرسمي للدورة ال16 لموسم طانطان الذي تنظمه مؤسسة “ألموكار” تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 12 يوليوز الجاري تحت شعار “موسم طانطان.. تثبيت للهوية ورافعة للتنمية المستدامة”، أن هذا الحدث الكبير يشكل فرصة لتسليط الضوء على غنى وتنوع التراث الثقافي غير المادي حيث أن موسم طانطان أعلن خلال سنة 2005 من روائع التراث الشفهي اللامادي للإنسانية، وخلال سنة 2008 تم إدراجه ضمن القائمة التمثيلية للتراث غير المادي العالمي لليونيسكو.

وأبرز أن التراث الثقافي الحساني يعتبر ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية وعنوان اعتزاز أهل الصحراء بتاريخهم وحضارتهم، فالتراث الثقافي يجمع المعالم والآثار وكذا التعبيرات غير المادية التي تنتقل عبر الأجيال ولحدود اليوم، يتمسك أهل الصحراء بهذه العادات والتقاليد التي تمثل غنى الموروث الثقافي في أقاليمنا الجنوبية.

كما أن هناك، يضيف الوزير، حرص مولوي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية بالثقافة الحسانية كما أكد على ذلك جلالته خلال الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى ال 42 للمسيرة الخضراء سنة 2017 .

وأكد السيد بنسعيد أن الحفاظ على الموروث والتراث الثقافي يبقى مسؤولية جماعية، ولذلك وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، أطلقت وزارة الشباب والثقافة والتواصل مشروع ” Morocco Heritage Labele” وتم قطع أشواط هامة في هذا المشروع بإعداد نظام الاستعمال الرئيسي وعلامة التميز الخاص بعناصر التراث غير مادي بهدف حماية هوية المملكة المغربية والمحافظة على تراثها الثقافي والذي يتعرض لعمليات سطو، وهو ما سيتم التصدي له وطنيا ودوليا عبر جميع الآليات القانونية المتاحة لدى منظمة “اليونيسكو” وجميع المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة.

وأبرز أن التراث الحساني باعتباره جزء من الهوية الوطنية التي تشكلت عبر قرون بتفاعل بين مختلف المجموعات البشرية التي سكنت الصحراء المغربية، وهو تراث متنوع يتميز بخصائص فريدة تتكامل مع الهوية الوطنية، كما يتميز بغنى أشكاله وتجلياته سواء المادي أو غير المادي، فإن صونه وتثمينه والحفاظ عليه وإشعاعه دوليا يعتبر جزء من هذه المسؤولية الجماعية دولة ومنتخبين وجمعيات مجتمع مدني

اعلانات
التخطي إلى شريط الأدوات