طارق السكتيوي بعد الفوز بلقب كأس العرب اللاعبين أظهروا إخلاصا كبيرا وروحا وطنية عالية

أعرب طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني الرديف، عن بالغ تأثره وسعادته بإحراز كأس العرب “قطر 2025″، إثر التغلب في النهائي على المنتخب الأردني بثلاثة أهداف لهدفيْن، مُكيلا عبارات المديح والثناء إلى اللاعبين الذين شدّد على أحقيتهم بهذا اللقب بناء على إخلاصهم وتفانيهم في الدفاع عن القميص الوطني.

وانتصر المنتخب المغربي الرديف على منافسه الأردني بثلاثة أهداف لهدفيْن، في المقابلة التي امتدت إلى الشوطيْن الإضافييْن بعد التعادل في الوقت الأصلي، في مواجهة أُجريت على صفيح ساخن بين مدربيْن مغربييْن هما السكتيوي وجمال السلامي.

وقال السكتيوي في تصريحات إعلامية أعقبت اللقاء: “هؤلاء اللاعبين والرجال أظهروا إخلاصا كبيرا وروحا وطنية عالية، لقد آمنوا بنا في أجواء جميلة ووسط روح بنّاءة. أنا أؤمن بأن الإخلاص في العمل والاحترافية والجدية واحترام القميص كلها عناصر تفوق من حيث القيمة الجودة الفنية والتكتيكية”.

وأضاف الناخب الوطني قائلاً: “كنا نستهدف قبل انطلاق المسابقة التتويج باللقب، وهذا فضل من الله، إنني محظوظ بامتلاك تركيبة بشرية تضم هؤلاء الرجال بقلبهم وروحهم وعطائهم. دوما أؤكد أن الجمهور المغربي هو الأفضل في العالم، لقد كان طيلة المسابقة سندا لنا”.

وتابع السكتيوي قائلا: “كانت مواجهة استمتع بها الجميع وسادها التشويق. تأثرنا بإصابة كريم البركاوي وغياب طارق تيسودالي، لذلك اضطررنا إلى التعامل مع التغييرات التي طرأت في المقابلة ولكن الحمد لله قمنا بالاختيارات الصائبة”.

وحازت الكرة المغربية على اللقب الثاني في تاريخها ضمن كأس العرب، بعد النسخة التي سبق أن توجت بها سنة 2012 بالسعودية، تحت قيادة المدرب البلجيكي إيريك غيريتس، بحضور لاعبين من قبيل ياسين الصالحي ومحسن ياجور.

ويأتي هذا التتويج قبل ثلاثة أيام من رهان آخر تُراهن عليه الجماهير المغربية يتمثّل في كأس أمم أفريقيا المقررة بالمملكة، ما بين الـ21 من دجنبر والـ18 من يناير، تحت إشراف الناخب الوطني وليد الركراكي.

جدير بالذكر أن أهداف المنتخب الوطني الرديف في المقابلة النهائية سجّلها كل من أسامة طنان والمهاجم عبد الرزاق حمد الله في مناسبتيْن، بينما سجّل للمنتخب الأردني المهاجم علي علوان في مناسبتيْن أيضاً.