المكتب الوطني للكهرباء و الماء قطاع الماء بكلميم يضع “نظارات سوداء” ويفضل “سياسة النعامة”

رغم العديد من الشكايات والصور التي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن الشوارع و الأزقة بمدينة كلميم والحالة المهترئة والكارثية التي تعرفها نتيجة الأشغال التي تقوم بها هذه المؤسسة والتي تتكرر كل منذ وعند كل أشغال تتعلق بقنوات الصرف الصحي يفضل هذا المكتب نهج سياسة النعامة و كأن الامر لا يهمه وليس من اختصاصه ولتذهب شكايات المواطنين و أصحاب السيارات خصوصا سيارات الأجرة التي تعاني الامرين مع هذه الحفر كل يوم.

ورغم أن القانون يفرض على أية مؤسسة باشرت أشغال  في الازقة والشوارع نتج عنها تغيير في حالتها أن ترجع الحالة إلى ما كانت عليه قبل بداية الأشغال إلا أن مسؤولي قطاع الماء بكلميم لهم رأي آخر فعند نهاية كل أشغال يتركون تلك الحفر أو يقومون بترقيعها و كأن شيئا لم يكن و كان القانون لا يلزمهم بأي شيء.

يحدث كل هذه والمكتب الزطني للكهرباء و هو المسؤول الأول عن هذه الكارثة دوم ان يكلف نفسه إصدار بلاغات و إخبار المواطنين عن تاريخ إصلاح هذه الحفر دون الحديث عن العشوائية التي تمارس بها هذه الأشغال في بعض الاماكن مما يعرقل حركة السير و يشكل خطرا على الراجلين.

فهل ينتظر المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب من المواطنين الحلول محله و القيام بالأشغال التي تمكن من ملإ هذه الحفر كما فعل بعض شباب المدينة بشارع الحسن الثاني؟