ثار مناضلو حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة كلميم واد نون في وجه ادريس لشكر بعد قرار يقضي بتعيين أشخاص مسؤولين عن التنظيم بالجهة، واتهموه بمحاولة تخريب حزب عبد الرحيم بوعبيد مرة اخرى إشارة إلى الذين طردهم لشكر بعد المؤتمر التاسع.
واعتبروا ان النيل في قيادتهم الجهوية في شخص عبد الوهاب بلفقيه نيل من الشرعية الديموقراطية للقوات الشعبية بجهة كلميم واد نون.وتسائلوا كيف للشكر الذي انتهت ولايته ككاتب أول للحزب انتهت منذ 24 دجنبر 2016 بدون إمكانية التمديد أن يصدر قرارات شرعية.
وكتب السيد محمد ميكيل في حسابه الفيسبوكي : “مرة أخرى استعير جملة مهندس الخسارات الكبرى ( ما اشبه الأمس باليوم) بالأمس قادنا إلى الهاوية وأرسل ولآية اكادير وعمالة إنزكان ايت ملول لاعبين و أشخاص فرادى وخارج الاقليم على رأس التنظيم الحزبي قبيل المؤتمرات الإقليمية بسوس ونجح في تهجين التنظيمات الإقليمية ببعض أقاليم سوس وساعده في دالك بعض اساتدتنا سامحهم الله وكانت النتائج كارثية واليوم يراسل وزير الداخلية للتفرقة بين أهل ولد نون فهل تريد أن تهدم بنفسك كل مابناه غيرك فقط من أجل نرجسيتك، ادا كانت لك درة حب لهدا التنظيم فكف عن هدا العبث الطفولي”.
فيما اعتبر أخر ان “لشكر قرر هدم تنظيم وجده مبني على قواعد متينة أراد تنصيب أشخاص لا ينتمون الى حزب المهدي وعمر وعبد الرحيم ووصف قراره برقصة الدجاجة المذبوحة. وفي تعليق فسبوكي أخر قال احد المناضلين الاتحاديين هاته المراسلة دليل على أن نهاية لشكر أصبحت وشيكة.
واعتبر اخر ان التاريخ يعيد نفسه، نفس الأسلوب الذي اتبعه إدريس لشكر مع الزايدي ورفاقه السيد عبدالوهاب بلفقيه هو الممثل الشرعي للحزب جهويا ووطنيا لما قدمه من تضحيات جسيمة من اجل انجاح هذا الحزب العتيد وخير دليل على ذالك عدد المقاعد التي حصل عليها في الاستحقاقات الماضية وكذالك الجماعات التابعة للجهة
وفي تعبيرهم عن سخطهم ضد قرار لشكر قال احد المدونين مخاطبا بلفقيه “ستظل الممثل الشرعي لحزبنا وطنيا وجهويا أيها العزيز ،الحزب للقواعد الشعبية وليس ضيعة في ملكية دريس وجهة كلميم وادنون قلعة اتحادية بنضالاتك وما حصلنا عليه من مقاعد لن نسمح لدريس أن يحصد ثماره ،سنناضل حتى يرحل عن حزب الجماهير الشعبية.
فيما سخر مناضل قديم من الاتحاد الاشتراكي قائلا ” كيف نستطيع او نتق في كاتب اول لا يعرف حتى التميز بين كلمة على و علا و أشار إلى بداية الجملة نحيل علا سيادتكم و الصحيح هو نحيل على سيادتكم وخاطب لشكر قائلا هذه مهزلة و الله لقد خربت الحزب مرة أخرى.