وجد الحبيب المالكي، رئيس الغرفة الأولى للبرلمان، نفسه أمام فضيحة جنسية من العيار الثقيل، بطلها رئيس قسم الإعلام والتواصل في مجلس النواب، المتهم بالتحرش الجنسي بموظفة في القسم ذاته، داخل مكتبها، و “التغرير” بها و “ابتزازها” من أجل ممارسة الجنس معها.
وبحسب جريدة “الأخبار” التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم الأربعاء، ففي الوقت الذي كان ينتظر أن يفتح تحقيق داخلي في الموضوع، وعرض المتورط فيه أمام المجلس التأديبي، يحاول رئيس مجلس النواب، والكاتب العام، وعدد من الموظفين، تطويق الفضيحة، من خلال عقدهم اجتماعات متتالية مع المعنية بالأمر، من أجل إقناعها بالتنازل لفائدة رئيس قسم الإعلام والتواصل في المجلس، والذي يشتبه في ضلوعه في عمليات تحرش جنسي، بالموظفة التي تعمل في مصلحة الإعلاميات، بعدما علموا أن النيابة العامة في المحكمة الابتدائية بالرباط أصدرت تعليماتها للبحث والتحقيق فيه.