“مضيق هرمز والخليج منطقة استراتيجية وإيران تبسط سيطرتها على هذه المنطقة بشكل كامل” بتلك التصريحات التى أطلقها العميد باقر زادة مسئول البحث عن المفقودين فى القوات المسلحة الإيرانية، تواصل طهران سياسات الاستفزاز تجاه العواصم العربية لاسيما الخليجية، ويأتى ضمن سلسلة تصريحات يطلقها قادة طهران تدخل فى إطار التنافس الخليجى الإيرانى، والإيرانى الأمريكى فى الخليج.
وبين الحين والآخر يطلق المسئولون الإيرانيون، تصريحات تكشف بوضوح السياسة الإيرانية تجاه جيرانهم من دول مجلس التعاون الخليجى، وتوضح النفوذ الإيرانى فى تلك المنطقة، على غرار إدعاء سيطرة إيران على أربعة من العواصم العربية، فى العراق ولبنان واليمن وسوريا.
تصريحات العميد باقر زادة التى – أكد فيها على “ضرورة أن تبقى سيطرة إيران مستمرة على تلك المناطق، ومن مستلزمات ذلك هو التواجد المقتدر”، بحسب تعبيره- ، لم تكن الأولى، وتبعها 3 تصريحات أخرى منذ مطلع الأسبوع الماضى، أثارت قلق وتساؤلات المراقبين حول الدور الإيرانى فى المنطقة خلال السنوات المقبلة، حيث أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقرى السبت الماضى أن بلاده بحاجة إلى قواعد بحرية فى اليمن وسوريا.