شكل موضوع “سرطان الثدي ومستجدات العلاجات والتشخيص” محور يوم دراسي نظمته، بمدينة العيون، جمعية أطباء جهة العيون الساقية الحمراء لفائدة الأطباء بهذه الجهة.
وأبرزت الدكتورة هالة ابو شبع، عضو جمعية أطباء جهة العيون الساقية الحمراء، أن هذا اليوم الدراسي المنظم بشراكة مع مصحة المنارة بمراكش ومختبر “كوبر” يندرج في اطار برنامج عمل الجمعية من اجل التكوين والتكوين المستمر.
وأضافت الدكتورة هالة، في تصريح صحافي، أن هذا اللقاء العلمي يسعى إلى الرفع من قدرات الأطر الطبية بالجهة، وفسح المجال لها للاطلاع عن قرب على مستجدات الأبحاث العلمية في مجال الصحة.
ونوه المتحدث بالدعم الكبير الذي تقدمه جمعية لالة سلمى، والتي بفضلها تتوفر جميع المستشفيات والمصحات العمومية والخاصة على جميع الأدوية التي تمكن من العلاج من هذه الافة، مبرزا انه بالإمكان، اليوم، تحقيق نسبة 75 الى 80 في المائة من فرص العلاج التام من هذا المرض، وخاصة الحالات التي تخضع للكشف المبكر واستعمال الدواء المناسب.
ومن جانبه، اعتبر الدكتور عزيز عمور أن هذا اللقاء، الذي يهدف بالاساس إلى تكوين الاطباء بهذه الجهة، والرفع من قدراتهم، سيهم اطلاعهم بصفة خاصة على مستجدات مرض السرطان وطرق العلاج والتشخيص المعتمدة، وكيفية الطرف المبتكرة للكشف المبكر عن هذا الداء.
وسجل الدكتور عمور ان عدد الحالات المصابة بمرض السرطان بالمغرب بلغت حوالي 35 الفا، مشيدا بالمجهودات المبذولة من طرف المراكز المختصة في علاج هذا المرض لتوفير علاجات كاملة، سواء بالاشعة او الدواء الكيماوي، او الجراحة، وكذا الفحص بالاشعة.
وقد تم خلال هذا اللقاء، الذي عرف حضور اطباء عامين واختصاصيين، تقديم مجموعة من المداخلات وابراز عدد من الحالات وكيفية التدخل من اجل الكشف المبكر بالنسبة للاطباء بمختلف تخصصاتهم، سواء عن طريق الفحص اليدوي، او الفحص بالتصوير الشعاعي للثدي.