وعلى الرغم من مشاركة أمرابط، في مباراة البرتغال الأخيرة، إلا أن “الفيفا” ونقابة اللاعبين، حذرت من مضاعفات الإصابة التي تعرض لها اللاعب، وانتقدت مشاركته، بسبب إصابته بارتجاج في المخ، في المباراة الأولى أمام إيران.

 ولمح أمرابط، في تصريح له، لصحيفة “آس” الإسبانية، إلى إمكانية عدم مشاركته في موقعة “لاروخا”، بعد أن قال بأنه يأمل بأن يشارك في هذه المباراة، وأن يكون جاهزا لهذا الموعد.

وأضاف أمرابط، في المناسبة ذاتها: ” أود فعلا أن أشارك ضد منتخب إسبانيا، أتمنى أن أكون قادرا على ذلك، إنه منتخب رائع وقوي، وستكون مباراة مهمة بالنسبة لنا، لم أتابع مبارياتهم السابقة، لكنه منتخب معروف بطريقة لعبه المبنية على الكرات القصيرة “تيكي تاكا”.

وأثار إشراك أمرابط، في مباراة البرتغال الأخيرة، جدلا كبيرا بسبب عدم تعافيه من مضاعفات الارتجاج الذي تعرض له أمام إيران، وذلك بعد أن قام “الفيفا” بمراسلة الجامعة وطبيب المنتخب، وذكره بالتوجيهات الخاصة بهذه الحالة.

وعلى الرغم من إصابته، إلا أن أمرابط، كان هو نجم المباراة بدون منازع، وخطف الأضواء من كل زملائه، بعد أن خلق متاعب عديدة لدفاع منتخب البرتغال، وكان خلف عدد من الفرص الخطيرة للمنتخب الوطني