في خطوة تصعيدية ستتبعها أشكال إحتجاجية نوعية لإثارة الإنتباه إلى إستمرار معاناتهم في الرباط التي قدموا لها من عمق الصحراء بعد أن أغلقت الأبواب في وجوههم من قبل الشركة التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط. قام صباح يوم الإثنين 28 نونبر 2016 الشباب الصحراوي المقصيون من توظيفات فوسبوكراع و المعتصمين بالرباط ، بإقتحام مقر المجلس الإستشاري للشؤون الصحراوية.
خطوة ستليها خطوات تصعيدية أخرى حسب مصدر داخل الشباب الصحراوي المقصي من توظيفات فوسبوكراع الذي طالب بحقه في التشغيل بالشركة الوطنية تماشيا مع وصفوه بخطاب الدولة الرسمي الذي أعلنه جلالة الملك في مختلف خطاباته ، والذي دعا إلى العناية والإهتمام بأبناء الصحراء في محاولة جدية للقطع مع السياسات التي نهجتها الدولة مع الصحراويين لعقود طويلة ، ويدخل تصور جلالة الملك ضمن آليات المصالحة الوطنية التي تعتمد على العناية بالشباب بإعتباره ركيزة للتنمية المحلية .
ومن مطالب المقصيين أيضا الكشف عن لوائح المستفيدين من التوظيفات التي شابتها خروقات كثيرة ، حيث عمدت الجهات الوصية إلى الإقصاء الممنهج الذي يخالف القانون والدستور وتوجهات جلالة الملك في هذا الإتجاه حسب ما أعلنون في وقت سابق