بنكيران الذي تناول الكلمة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى المذكور بادر بتقطير الشمع على بنشماس.

وقال، إن “تنظيم هذا المنتدى الاجتماعي لم يسلم من دلالات وخلفيات تنهل من المرجعية الفكرية التي يمثلها السيد الرئيس”، في إشارة إلى بنشماس.

 

كلام بنكيران بدا أنه استفز بنشماس كثيراً، إذ بعد ما أنهى الأول كلمته دخل الثاني، في صمت طويل، بحكم أنه هو الذي يسير الجلسة، ولم يتكلم إلا بعدما رتب كلامه جيداً، وقال رداً على بنكيران، إن “قصيدة الشابي تتطلب بعض التعديل الضروري الذي اقتضته اللحظة”، وعليه نقول: “إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يتحمل المسؤولون على تدبير الشأن العام مسؤوليتهم ويبادروا إلى ابتكار الحلول لصالح الشعب المغربي..”. وقوبل كلام بنشماس بالتصفيق.