Home » أخبار جهوية » توقعات باستقالة عزيز أخنوش وفك الارتباط بالاتحاد الدستوري

توقعات باستقالة عزيز أخنوش وفك الارتباط بالاتحاد الدستوري

يبدو أن بيت الأحرار كان أكبر الخاسرين ولا يزال من حملة المقاطعة وبقوة بعدما تفجر من الداخل ودخل بعدها حالة من الجمود وضبابية قاتلة.

مصدر من داخل خزب الاخرار أكد للأسبوع أن العديد من قواعد الحزب وأعوانه يلقون الضربات القوية في مختلف المناطق والمدن والمجالس الجهوية و”البلديات” ومنهم من سار مهددا كذلك في تجارته ومصالحه بسبب امتداد المقاطعة لهؤلاء،.. فقط لأنهم يحملون اللون السياسي الأزرق وموالين لحزب عزيز أخنوش زعيم الأحرار الذي تقاطع الطبقات الشعبية شركاته ومنتوحاته.
وأوضح المصدر كما أوردت ذلك جريدة الأسبوع أن قيادات الأحرار تاهت وسط هذه الأزمة وزادها اختفاء كل من عزيز أخنوش وزير الفلاحة ورئيس الحزب، ومحمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية تأزما بعدما اتصلت هذه القيادات بإدارة الحزب لعقد اجتماع عاحل للمكتب السياسي من أجل الخروج بموقف معين من المقاطعة غير أن هذه القيادات لم تتلق أي اتصال .
إلى ذلك ذكرت دات المصادر  بعد دخول مصطفى الخلفي على خط أزمة بوسعيد وأخنوش والتمس من إدارة مجلس النواب تأجيل أسئلة شفوية خاصة بأخنوش وزير الفلاحة وبوسعيد كوزير للمالية ملتمسين من البرلمان عدم برمجة هذه القطاعات لجلسة الإثنين الماضي، أن هناك حديث عن ضغط من نواب الاتحاد الدستوري للانفصال عن نواب التجمع .
وأمام ازمة المقاطعة وانعكاساتها على حزب أخنوش بدأت تتحرك قيادات بداخله لعقد اجتماع عاجل للمجلس الوطني للحزب من أجل تغيير القيادة الحالية بسبب اختزالها والبحث عن قيادة جديدة خاصة بعد تناسل الأخبار بقوة وسط قواعد الأحرار عن استقالة أخنوش من رئاسة الحزب وبوسعيد كذلك وتكليف القيادي محمد أوجار بتدبير هذه المرحلة إلى حدود انتخاب رئيس جديد لحزب الأحرار.

عن الأسبوع بتصرف

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

اعلانات
التخطي إلى شريط الأدوات