في تطور جديد في ملف الدركيين الـ13 المتابعين بتهمة الارتشاء، كشف الكولونيل المتابع في إطار الملف أنه كان يتلقى إكراميات وهدايا من أمراء خليجيين كانوا يحلون بالمنطقة التي يشتغل بها.
وبحسب ما أوردت “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع، فقد أكد الكولونيل أن هذه الإكراميات تدخل في إطار الهدايا وليس في إطار الرشوة كما يتم الترويج لذلك.
فيما فجر دفاع أحد المتهمين في الملف مفاجأة جديدة من خلال تسليطه الضوء على شخصية هدي الكوري، الذي توبع المتهمون في القضية بناء على شبهات بوجود حوالات مالية صادرة عنه توصلوا بها، والذي اعتبره شخصية حقيقية كانت لها علاقات قوية بمسؤولين في إدارة الجمارك وتستفيد من تخفيضات في الرسوم الجمركية على السلع التي كان يستوردها من دول جنوب شرق آسيا كانت تصل في بعض الأحيان إلى 40 في المائة.