تفاجأ الحضور الذين تم استدعاءهم لمتابعة نشاط نظمته جهة كلميم واد نون بغياب جميع الشخصيات التي أعلن عنها في ملصق اليوم الأول من البرنامج لإلقاء الكلمات في الجلسة الإفتتاحية وتعويضها بممثلين عنها فقط.
وهكذا لم تحضر السيدة وزيرة الصناعة التقليدية ولا السيد والي الجهة واكتفوا فقط بممثلين عنهم فبما مثل رئيس الجهة أحد نوابه.
وفيما لا يعرف السبب الحقيقي وراء هذا التصرف “الاكتفاء بممثلين ” وهل هناك رسائل تريد هذه الإدارات توجيهها لرئيس جهة كلميم واد نون، تبقى الأسئلة مطروحة عن فحوى هذا النشاط والغاية منه في وقت أصيب فيه مكتب جهة كلميم واد نون بالشلل التام.