التحقت قيادات اتحادية أخرى بتيار المتمردين العشرة من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لإسقاط ادريس لشكر، وتقديم الدعم لأبو زيد كبديل للشكر في الكتابة الأولى، بعد انتقادهم بشدة للمنهجية التي اعتمدت في التحضير للمؤتمر العاشر والتي لا تستجيب حسب تعبيرهم، لتطلعات الإتحاديين والإتحادييات في جعل المؤتمر محطة لتقويم الإختلالات العميقة .
وأوردت مصادرعليمة لموقع “الأيام24″، أن القيادية أبو زيد، ستعلن ترشيحها من مدينة أكادير خلال لقاء جهوي، وهي المدينة ذات الرمزية الاتحادية باعتبارها ترمز لعبد الرحيم بوعبيد، في الوقت الذي يسعى فيه لشكر إلى مراسلة وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بداعي أن الاجتماع المرتقب من طرف تلك الحركة غير قانوني، وذلك في محاولة منه لمواجهة طوفان الغاضبين منه.
ويشهد البيت الداخلي لحزب الاتحاد الاشتراكي، انقساما حادا واصطفافات غير مسبوقة في الأقاليم والجهات، إذ لم تقتصر الأزمة على تمرد عشرة من أعضاء المكتب السياسي، بل أصبحت فروع بكاملها تصدر بيانات تدين لشكر، فيما يسارع الموالون له إلى تنظيم مؤتمرات في أقاليم كثيرة من أجل حشد الدعم قبل انعقاد المؤتمر المقبل.