Home » اخبار محلية » دورة ماي لجماعة كلميم…دراسة وضعية مركز تصفية الدم يحضى بالنصيب الأوفر من أشغال الدورة 

دورة ماي لجماعة كلميم…دراسة وضعية مركز تصفية الدم يحضى بالنصيب الأوفر من أشغال الدورة 

حضي ملف مركز تصفية الدم الذي تسيره جمعية سيدي الغازي للعمل الاجتماعي والتربوي بكلميم بحصة الأسد من الجلسة الأولى لدورة ماي لمجلس جماعة كلميم والتي تضمن جدول أعمالها 7 نقط طرحت للتداول.
وفي افتتاحه الدورة ذكر  رئيس الجماعة الحضرية لكلميم السيد محمد بلفقيه بدواعي و أسباب التوظيف الذي فتحته الجماعات الحضرية قبل أسابيع مشيرا إلى أن الجماعة تعاني خصاصا واضحا في الموارد البشرية بعد أن أحيل الكثير من الموظفين على التقاعد مما يحتم ملئ هذه المناصب الشاغرة، مذكرا من جديد بعدد مناصب التوظيفات  التي فتحتها الجماعة وعدد الملفات التي تم استقبالها في كل تخصص في المدة التي فتحتها من أجل  تقديم طلبات اجتياز المباريات التي تجاوز عدد طلباتها ال670 طلبا في مختلف التخصصات.
وأثناء مناقشة النقطة المتعلقة بدراسة وضعية مركز تصفية الدم بكلنيم  الذي تسيره جمعية سيدي الغازي للعمل الاجتماعي والتربوي قال المدير الإقليمي  لوزارة الصحة منذ البداية أن مشكل هذا المركز وجد طريقه للحل بعد الاتفاق على الملحق المكمل لاتفاقية  والمسألة فقط أيام  للتوقيع على ملحق الاتفاقية تحت إشراف السيد والي الجهة. معترفا أكثر من مرة أن تردي الخدمات في السنوات الأخيرة داخل المركز  يتحملها هو شخصيا بصفته ممثل القطاع الوصي معترفا أن هناك أخطاء و إكراهات تم التغلب عليها خصوصا في مجموعة من الأجهزة التي سيتم تغييرها وفي الموارد البشرية التي تبقى مسؤولية وزارة الصحة دون غيرها.


رئيس جمعية سيدي الغازي للعمل الاجتماعي والتربوي السيد إبراهيم أرجدال أكد في بداية حديثه أن الجمعية حينما قررت الدخول في هذه التجربة مع وزارة الصحة دخلت  كفاعل جمعوي لمعالجة  مرضى القصور الكلوي بكلميم وليس كبديل عن وزارة الصحة أو بديل عن الدولة نفسها. طالقا سهامه اتجاه وزارة الصحة محملا لها السؤولية الكاملة في تدني خدمات المركز في الثلاث السنوات الأخيرة جراء عدم وفائها بالتزاماتها داخل الاتفاقية بل إن المتحدث ذكر أن الجمعية قدمت خدمات ليس من اختصاصها حسب الاتفاقية و تقع على عاتق وزارة الصحة لكنها اعتبرت ذلك واجبا لظروف إنسانية ضاربا المثل بذلك بعملها في توفير الأدوية غير المتوفرة لدى وزارة الصحة نفسها في المستشفى بالإضافة إلى مشكل التحليلات الطبية الذي يقع توفيرها على الإدارة لكن الجمعية تدخلت وعقدت اتفاقيات سواء مع المستشفى العسكري وسواء مع القطاع الخاص لتجاوز هذه المعضلة، وذكر في آخر كلامه أن الجمعية سابقا طلبت بفسخ الاتفاقية معها بعدما تخلت الوزارة عن التزاماتها لكن حرصها على تجاوز هاته المشاكيل جعلها تنتظر تحمل وزارة الصحة لالتزاماتها لتجاوز مشكل مرضى القصور الكلوي بكلميم.

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

اعلانات
التخطي إلى شريط الأدوات