لشكر يحرق ورقة أخرى في حربه مع القياديين العشرة الموقعين على بلاغ تصحيح المسار في لقاء عقدته في الدار البيضاء. الكاتب الأول للاتحاد خسر «سند» آخر، بعدما انقلبت عليه عدد من القيادات التي دعمته في وقت سابق، ويتعلق الأمر بالكاتب العام للشبيبة، عبد الله الصيباري، الذي تقررت إقالته بالإجماع، أمس السبت.
القرار اتخذه المكتب الوطني للشبيبة، الذي دفع لشكر في اتجاه انعقاده لغرض في نفسه. والغرض، حسب ما أكده المصدر، هو إصدار الشبيبة لبلاغ يدعمه في مواجهته مع الغاضبين. غير أن حسابات الكاتب الأول لم تأخذ بعين الاعتبار المدى الذي بلغه السخط على طريقة تدبيره مشاورات تشكيل الحكومة والحزب في الفترة الأخيرة، فانقلب سحره عليه، ليفقد بذلك واحدة من الحلقات الأقوى داخل الاتحاد، التي تقرر أن يجري تسيير شؤونها في المرحلة المقبلة بقيادة جماعية، وفق ما أسر به المصدر نفسه ، الذي أكد أن «التمرد الشبيبي» سيزيد من إضعاف لشكر ويقوي خصومه الراغبين في «الإطاحة به» وانتخاب قيادة جديدة قادرة على إعادة الروح إلى حزب «الوردة».
