إن النابش في تاريخ قبائل أيت باعمران ، والسابر لغياهب بطولاتها ، ليجد لحمة الإنتماء الى الأرض و حب الأخر متجذرة حتى النخاع، أيت باعمران رسمت أرقى قيم التضامن و التكافل ، و أبهرت النقاذ و الباحثين في التاريخ، بل تجاوز التوادد والتراحم حدود الوطن الأصغر” المغرب” ليضرب به المستعمر مثالا في بقاع أوروبا، بسالة أجدادنا و شجاعتهم في الدود عن الوطن ببسالة و بلا مساومات ؛ رافضين كل الإغراءات وكل المساومات حبا للأخر، كانت أفضل عنوان للتراحم و التضامن ألم يمنع أجدادنا على المدخنين تناول سجائر المستعمر، بل خونوا كل مدخن لها، فلبى الكل النداء و زرعوا لهم كيفا بلديا؟؟؟ أليست أيت باعمران منطقة تعايشت فيها مختلف أنواع الصبار :” أشفري؛ أمسلم، زاكموز….”
ألم تسمى أيت باعمران ” أرض اللجوء ” الم يلجها الداخلي و الشمالي و الصحراوي…لترسم أبهى حلل التنوع،،،، الم يتلون الفكر بأيت باعمران بالوان قوس قزح رافضا مبدأ الشوفينية والتزمت، لتجد اليساري و اليميني و المعتدل قد ولدوا من رحم واحدة….. الم تتوشح السياسة في أيت باعمران بوشاح البلقنة فتجد جميع التلاوين الحزبية من أعرق الأحزاب الى أحدثها؟؟؟؟ فتعايش الرفيق بالأخ بأمداكل!!!!!!! رجاءا لا تعمقوا من جراح هاته الأرض المقدسة فهي تئن و تتألم ، لا نريد للتصالح أن يولد بعملية قيصرية فقد يولد متألما و لا إنعاش لنا ، لننعشه . نريد تصالحا فوريا في إطار التوافقات و التنازلات يا رفاق. ايت باعمران في حاجة لكل أبنائها بمختلف تلاوينهم السياسية و الفكرية يا سادتي الأفاضل أعملوا العقل قليلا و اعلموا ان لكم أما تئن لسماع خصوماتكم”أيت باعمران” أعملوا الضمير و تشبتوا بمبدإ” الوحدة في إطار التنوع و التعدد”