لعب الرئيس الجديد للاتحاد الأفريقي رئيس غينيا ألفا كوندي، دوراً محورياً بحسمه النقاش الذي احتدم خلال جلسة مناقشة ملف عودة المغرب للاتحاد الإفريقي. وحسب مصادر إعلامية من هناك فقد خاطب الرئيس خصوم المغرب قائلا غذا كنتم تريدون تطبيق الدمقراطية فالأخيرة تقول بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.
ولم تحسم عودة المغرب، باللجوء إلى التصويت، إذ تم الاعتماد على رسائل الموافقة على طلب المملكة والتي بلغت حسب مصادر دبلوماسية 39 دولة، ودام النقاش طوال ثلاث ساعات داخل قاعة نلسون مانديلا وحصل فيه تشنج خاصة من جنوب أفريقيا الأكثر معارضة للطلب المغربي، حيث شدد الرئيس الجنوب أفريقي على ضرورة اعتراف المغرب بالبوليسازيو و”حدودها”.
وعمت فرحة كبيرة أمام باب القاعة التي احتضنت الاجتماع وعلى محيا الوفود الداعمة للملف المغربي فيما ظهر استياء على ممثل البوليزاريو و الداعمين له خصوصا نكوسازانا دلاميني زوما التي لم تخفي غضبها وهي تتحدث في نهاية الجلسة.