أكد مدير الأكادمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميم واد نون السيد عبد الله بوعرفة في مداخلة له في افتتاح الندوة الجهوية الثانية حول تدريس اللغات في موضوع أهمية المسألة اللغوية في تكوير النمودج البيداغوجي أن من الهام جدا الاهتمام بإشكالية تدريس اللغات وتدريس اللغة، إلا أنه في نظره هناك شيء من المبالغة في تناول الموضوع، لأن المغاربة ليست لهم أية مشكلة مع أية لغة عالمية لأن الجهاز الصوتي لهم يقبل جميع اللغات والألسنة، وضرب المتحدث مثالا لذلك بالطلبة الذين يتابعون دراستهم بدولة روسيا، ففي ظرف ستة أشهر- يقول- يكون الطلبة المغاربة قد أتقنوا اللغة الروسية وحصلوا على دبلومات مصاحبة لها ونفس الشيء بالنسبة للطلبة المهاجرين إلى الصين واليابان.
وأضاف المتحدث في الندوة التي انعقدت اليوم بالنركز الجهوي للتربية والتكوين أن إشكالية تعامل المغاربة مع اللعة الفرنسية لا يعدو أن يكون مسألة القطع مع التعليم الأساسي و مسايرة التعليم على المستوى الجامعي باللغة الفرنسية ضاربا مثالا واقعيا على ذلك بالطلبة الذين يتابعون دراستهم في فرنسا والتوفيق والنجاح الذي يحققونه لكونهم حسموا في مسألة القطع مع اللغة التي أخذو بها تعليمهم الأساسي.
ولتوضيح ذلك قام المتحدث بمقارنة بين دولتنا المغربية ودولة ماليزيا التي سبقتنا بسنوات ضوئية، حسب المتحدث رغم أننا و إياهم حصلنا على الاستقلال في سنة واحدة لا لشيء إلا أنهم حسموا هذه الإشكالية رغم تعددها ا الإثني واللغوي.
Home » اخبار محلية » كلميم…في الندوة الجهوية الثانية حول تدريس اللغات..بوعرفة : ضرورة الحسم في إشكالية لغة التدريس وفي تدريس اللغة.