كلميم….من بينها هذا البناء وسط المدينة منازل وأبنية قديمة آيلة للسقوط تهدد الساكنة والمارة

بعد تدخل السلطات صباح اليوم لإنقاذ شخص من داخل منزل انهار جزء منه بسبب الأمطار التي سقطت هذه الأيام بشارع عبودة يعيد التساؤل عن البناية أعلاه والتي تقعوسط مدينة كلميم والتي صنفت بناء آيل للسقوط على المدى المتوسط والقريب والذي استنفذ مالكه جميع المساطير القانونية في انتظار قرار الهدم من طرف السلطات المختصة والذي ينتظره صاحب العمارة، قبل أن تقع كارثة لا قدر الله خصوصا أنه يتواجد بملتقى يزدحم بالمارة و لا زالت المحلات التجارية أسفله تمارس عملها بشكل عادي دون اكثرات حسب تصريح سابق له لكلميم بريس.

وفي كل لحظة تعرف فيها كلميم أمطارا غزيرة  يزداد خوف مالك هذه البناية التي تقع على بعد أمتار معدودة من مقر مجلس جماعة گلميم من انهيارها أو انهيار جزء منها بعد ظهور تشققات واضحة بالعين المجردة والتي زادت الأمطار الأخيرة من بروز هذه التشقفات.
ورغم أن مالك البناية يملك تقريرا أنجزه مختبر جيوتقنية والهندسة المدنية يوم 6/7/2011 صنف فيها هذه البناية من البناء الآيل للسقوط على المدى المتوسط والقريب واستنفذ جميع المساطير القانونية للقيام بالواجب اتجاه هذه القنبلة الموقوتة ألا أن السلطات المختصة لازالت لم على النراسلات التي يقوم بها بين الفين والآخر خوفا مما يمكن أن يقع و ألا يتحمل أية مسؤولية إن وقع شيء حسب ما أفاد به.

ولعل ما يبين خطورة و أخطار البنايات الايلة للسقوط بكلميم ماقام به  رئيس جماعة كلميم اليوم من معاينة العديد من  المنازل الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة تفاديا لوقوع أي انهيار على الساكنة والمارة. كما يخشى أن يتكرر ما وقع للبناية التي تقع في شارع الجيش الملكي بعد منادات الكثير من النشطاء بهدمها بعدما ظهرت تشققات بها دون أن تجد أذنا صاغية حتى انهار جزء منها بعدها استعملت كامل المساطير لتطويق المكان والقيام بعملية الهدم و لحسن الحظ لم تخلف خسائر.
يذكر أن مالك هذه البناية  صار يراسل كل مرة مصالح عمالة إقليم كلميم من أجل تذكيرها  إما بمراسلة سابقة  و إما بأن النلف استنفذ جميع مساطيره الإدارية وينتظر فقط تدخل السلطة المختصة للقيام بالواجب قبل  إنهيار مفاجئ لها في أي لحظة ما قد يسبب كارثة إنسانية تكون تبعاتها وخيمة. كما وهي عديدة الأبنية التي توجد في نفس حالة هذه البناية ستكون موضوع حلقات على هذا المنبر  في القادم من الأيام.