بعد اتهامات لها بالغش في وزن قالب السكر عبر الخفض منه خلافًا لما هو مذكور في ورق التلفيف، خرجت شركة كوسومار ببيان حمّلت فيه المسؤولية إلى عمليات النقل والتحويل التي تتعرّض لها علب السكر بعد خروجها من المعمل.
واعتبرت الشركة المغربية لتكرير السكر، المعروفة اختصارًا بـ”كوسومار”، أن قالب السكر “أحد رموز الثقافة المغربية منذ 1929″، يجري “تصنيعه في ظروف جد ملائمة فيما يخصّ السلامة الغذائية”، ويخضع إنتاجه ووزنه لمراقبة متواصلة وصارمة، على طول خط الإنتاج”، متحدثة عن أن جميع فروع معاملها حاصلة على شهادة الجودة، وكذا مختبرات المراقبة.
ولفتت الشركة أن قالب السكر يتأثر بـ”تراكم عمليات النقل والتحويل من مكان لآخر، والتي يمكن أن تؤدي إلى تغيير شكله وكذلك وزنه في مدار التوزيع ما بعد التسليم، انطلاقا من المعامل ووكالات كوسومار”، مضيفة أن صور الأوزان منتشرة على الانترنت هي صور قديمة وغير مدققة ولا تخضع للقوانين، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليها”.
كما تعهدت الشركة باحترام التزاماتها تجاه الزبناء، داعية “إلى زيارة وحداتها، واكتشاف التجهيزات العصرية المستعملة في تصنيع ومراقبة عمليات إنتاج قالب السكر”.
بيان الشركة المغربية يأتي بعد شكاية وضعتها جمعية لحماية المستهلك، ومقرها مدينة الفقيه بنصالح، عزمها أمام السلطات، متهمة الشركة بارتكاب مخالفة الغش في البضائع، بما أن “ملفوف القالب يحدّد الوزن الصافي في 2 كيلغرام، بينما لا يصل المنتج إلى هذا الوزن، مما يعني “عملية غش كبرى راح ضحيتها ملايين المغاربة”.
ويعدّ قالب السكر من أشهر المنتجات الغذائية بالمغرب ومن أكثرها رواجا، وزيادة على استخدامه في الشاي بالأساس، يقدمه المغاربة هدية أثناء المناسبات الخاصة كحفلات الزفاف أو أثناء التعزية.