نشرت بعض قياديات حزب الاتحاد الاشتراكي اللواتي لا زلن يناصرن لشكر واللائي يشكلن أقلية في المنظمة النسائية الاتحادية بلاغا مجهولا دون توقيع منظمة النساء الاتحاديات لتمويه الرأي العام بعد فشلهن في استصدار بلاغ رسمي عن هذه المنظمة واضطر بعضهن ومنهن نائبة في مجلس النواب لسحبه في الأخير على حسابها الرسمي على الفيسبوك.
وقالت مصادر حضرت الاجتماع أن منظمة النساء الاتحاديات فشلت في إصدار بيان مؤيد لإدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وذلك في اجتماع كتابتها الوطنية يوم السبت. وحسب ذات المصادر، فإن أغلب عضوات الكتابة الوطنية (المكتب التنفيذي) للمنظمة عارضن مقترحا لإصدار بيان مؤيد للكاتب الأول ضد الأعضاء العشرة في المكتب السياسي الذين يعارضون طريقة التحضير للمؤتمر.
وسادت مناقشات حادة بين مناصارات لشكر، الائي أصبحن أقلية في هذه الهيئة، وبين معارضاته اللواتي يناصرن «بيان العشرة» بخصوص طريقة التحضير للمؤتمر المقبل للحزب، وهو ما فرض التراجع عن فكرة إصدار بلاغ بهذا الخصوص. وتزداد كتلة المعارضين لإدريس لشكر اتساعا، فبعدما تزايد عدد المؤيدين لبيان القياديين العشرة الذين يعارضون لشكر، بدأ هذا الأخير في خسارة دعم المنظمات الموازية للحزب.