في الوقت الذي كشف مصدر مقرب من رئيس الحكومة عن “الخطوط الحمراء” التي لا يمكن لهذا الأخير تجاوزها في استمرار مشاورات تشكيل الحكومة، التي تجاوزت 120 يوميا من “البلوكاج”، خرج مسؤول حزبي، ينتمي إلى أحد الأحزاب الأربعة التي وقعت على البيان المطالب بـ”حكومة قوية عدديا”، معلنا عدم إمكانية تشكيل الحكومة بوجود رئيس لمجلس النواب من المعارضة.
وسجل المسؤول الحزبي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن تمسك رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بإبعاد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أصبح غير مبرر، معتبرا أن رئاسة الحبيب المالكي لمجلس النواب تعتبر نوعا من المشاركة في الأغلبية من الناحية العملية.
المسؤول القيادي بأحد “الأحزاب الأربعة”، غير راغب في كشف هويته، حذّر من المشاكل التي يمكن أن يخلقها إبعاد رئاسة مجلس النواب عن الأغلبية الحكومية من عرقلة للعمل التشريعي، مبرزا أن سيطرة المعارضة على غرفتي البرلمان ستجعل مهمة الحكومة صعبة، إن لم تكن مستحيلة