منذ إنشائها… مؤسسة التفتح للتربية والتكوين ببويزكارن تعيش التعثر للسنة الثالثة على التوالي…

 تعيش  مؤسسة التفتح ببويزكارن على إيقاع التعثر منذ 3 سنوات لاسباب تظل لحدود اللحظة غير معروفة و حتى مايصرح به من أسباب تظل غير واقعية أمام ما يوفر لمؤسسة التفتح بكلميم التابعة لنفس المديرية الإقليمية للتربية والوطنية والتعليم الأولي والرياضة من إمكانيات.
ورغم الأدوار التي تلعبها هذه المؤسسة داخل منظومة التربية والتكوين  حملت مصادر نقابية المسؤولية للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بكلميم لامتناعه عن استمرار مؤسسة التفتح الفني ببويزكارن عملها بشكل عادي وتقديم أنشطتها أمام تلاميذ جماعات دائرة بويزكارن البالغة 8 جماعات ولأسباب مجهولة! مضيفة أنه رغم نهاية الأشغال بالمؤسسة و تعيين مدير لها و ثلاثة أطر فقط بعد انتقال إطارين من المؤسسة وعدم تعويضهما لحدود اللحظة  رفض المدير الإقليمي إجراء مباراة لتعويضهما و استكمال الخصاص المهول في بقية الاطر التربوية و الإدارية للمؤسسة وحاجياتها من التجهيزات.
من جانبها أرجعت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية السبب في ذلك لعدم استكمال التجهيزات و قال المدير الإقليميفي اتصال مع جريدة كلميم بريس أنه بعد ان تم تأهيل جزء من مدرسة المدني لخصاصي وإحداث مؤسسة التفتح للتربية والتكوين ببويزكان استدعى الامر ضرورة   تجهيزها وهو ما نشتغل عليه من اجل الاستجابة للورشات والاندية التربوية التي ستحتضنها هذه المؤسسة. مضيفا أن  افتتاحها بدون تجهيز لا فائدة منه.
وفي الوقت الذي تحضى فيه مؤسسات  التفتح في أقاليم أخرى بالاستقرار نتيجة تعيين أطرها كما هو الشأن بالنسبة لمؤسسة التفتح بلاخصاص القريبة جدا من بويزكارن تعيش مؤسسة التفتح ببويزكارن على إيقاع عدم الاستقرار و تعثر أنشطتها منذ تعيين مدير لها.