وقّع الأمناء العامون لكل من حزب الحركة الشعبية والحزب المغربي الحر والحزب الديمقراطي الوطني، مساء اليوم الخميس، على بروتوكول تأسيسي لتكتل سياسي يحمل اسم “التكتل الشعبي”، يروم الاشتغال على “بديل شعبي يلبي تطلعات المغاربة وعلى رد الاعتبار للمشهد السياسي المغربي”.
ويسعى هذا التكتل السياسي، وفق أرضيته التي كشف عنها عدي السباعي، الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية، إلى “تحقيق 13 هدفا يشمل مختلف المجالات؛ بما فيها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والفكرية واللغوية”. كما أنه يعتبر “جيلا جديدا من الفي التنسيق السياسي والحزبي”.
وتتضمن الأرضية السياسية ذاتها الخطوط العريضة لمرجعية هذا التكتل؛ بما فيها “تحصين ثوابت الأمة ومقدساتها، وتعزيز السلم الاجتماعي والعدالة الاقتصادية، وضمان العدالة المجالية والتنمية المتوازنة، فضلا عن دفاعه عن إصلاح النخب السياسية وتعزيز الشفافية ومحاربة الفساد وتخليق الحياة العامة”.