أعيد انتخاب المستشارة أنغيلا ميركل، اليوم الثلاثاء، على رأس حزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي للمرة التاسعة على التوالي.
وقد حصلت ميركل، خلال هذه الانتخابات التي أجريت ضمن فعاليات مؤتمر الحزب اليوم، في مدينة ايسن، على أغلبية أصوات مندوبي الحزب؛ وذلك بنسبة 89,5 في المائة.
ورغم ذلك، تعتبر هذه النتيجة ثاني أسوأ نتيجة حصلت عليها ميركل حتى الآن، بعد حصولها في انتخابات سنة 2004 على 88,4 في المائة، وهو ما يعتبره مراقبون “ضربة لميركل، ربما على خلفية ترشحها لولاية رابعة كمستشارة للبلاد، وبسبب سياسة اللجوء التي اعتمدتها”.
واعتبر الحزب المسيحي الديمقراطي الأصوات الممتنعة عن التصويت لاغية، وذلك خلافا لما تعتمده الأحزاب الأخرى في ألمانيا، ما يجعل النتيجة أفضل في الغالب.
وترأس ميركل حزبها المسيحي الديمقراطي منذ نحو 17 سنة، إذ انتخبت لأول مرة لشغل منصب رئيسة حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي في العاشر من أبريل سنة 2000، في إيسن، خلفا للمستشار الأسبق هيلموت كول، عقب فضيحة تبرعات للحزب.