النائبة البرلمانية خولة الخرشي تترافع عن المقاولة الصحفية بجهة كلميم واد نون و تضع وضعيتها أمام الوزير

وجهت النائبة البرلمانية عن جهة كلميم واد نون خولة الخرشي سؤالا كتابيا لوزير الثقافة والشباب والتواصل عن الوضعية الهشة التي تعيشها المقاولات الصحفية بجهة كلميم واد نون بأقاليمها الأربعة في غياب دعم الوزارة.
وقالت السيدة النائبة في سؤالها أن المقاولات الصحفية المتواجدة بجهة كلميم وادنون تعيش وضعية صعبة بسبب انعدام المداخيل وغياب أي برنامج تنموي يستهدف هذه المقاولات من حيث التكوين والتأهيل والدعم، رغم الدور الطلائعي للإعلام الجهوي بأقاليم هذه الجهة (كلميم
طانطان سيدي إيفني وأسا الزاك )، وخصوصا في الدفاع عن القضايا العليا للوطن، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية، وذلك في ظل وجود إعلام معادي للوحدة الترابية للمملكة، ومدعوم بجميع الوسائل من طرف أعداء الوطن.
وأضافت أن  النصوص القانونية والتنظيمية المنظمة للولوج الى مهنة الصحافة وشروط الحصول على الدعم العمومي لم تراعي الخصوصية المجالية للجهة، فالمقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة بهذه الجهة يهددها شبح الإفلاس،وفي حاجة ماسة إلى مبادرات استعجالية لبقائها، كإحداث صندوق جهوي بشروط جهوية يسهر عليه القطاع الوصي، شأنه شأن صندوق دعم المركز السينمائي المغربي الصنف المتعلق بالأفلام الوثاقية حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، كتمييز إيجابي في هذه المنطقة.
و تسائلت السيدة النائبة البرلمانية عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة ا من أجل تأهيل ودعم الصحافة الجهوية في مجال صحراوي مغربي قادرة على التأثير، وعلى أداء واجبها المهني في الصحراء المغربية انتصارا للقضية الوطنية وللمصالح العليا للمغرب ؟
تجدر الإشارة إلى أن المقاولات الصحفية بجهة كلميم واد نون استاءت من المرسوم الجديد الذي أصدرته الوزارة فيما يتعلق شروط الاستفادة من الدعم العمومي و تراها تعجيزية و تقف دون مواصلة عملها بشكل عادي في غياب لأي اشهار جهوي.