عشريني يضع حد لحياته في ظروف غامضة بعد أذان مغرب اليوم

هزت فاجعة أليمة دوار الجرف، التابع لعمالة إنزكان آيت ملول، ضواحي أكادير حيث أقدم شاب في مقتبل العمر، يبلغ من العمر حوالي 20 عامًا، على إنهاء حياته شنقًا داخل منزل أسرته، في ظروف غامضة، وذلك بعد صلاة مغرب يوم الجمعة 28 مارس 2025.

وحسب مصادر محلية، فقد تم العثور على جثة الهالك معلقة بحبل داخل المنزل، وسط صدمة وحزن عميقين بين أفراد أسرته وجيرانه. وأشارت ذات المصادر إلى أن الشاب لم يكن يعاني من أي أمراض نفسية معروفة، مما زاد من حيرة واستغراب الجميع حول دوافع إقدامه على هذا الفعل المأساوي.

هذا، وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث باشرت التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات وظروف الواقعة. وبناءً على تعليمات النيابة العامة، تم توجيه جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، لإخضاعها للتشريح الطبي، بهدف تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.